الجندى الإيطالى المصاب ببيروت: "أتذكر دويًا قويًا للغاية.. وكنا محظوظين"

الجمعة، 07 أغسطس 2020 09:30 ص
الجندى الإيطالى المصاب ببيروت: "أتذكر دويًا قويًا للغاية.. وكنا محظوظين" جندى ايطالى مصاب بانفجار بيروت
كتبت فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال الجندى الإيطالي روبرتو كالدارولو  المصاب بانفجار بيروت "أتذكر دويًا قويًا للغاية لا يوصف،ناتج عن الانفجار، فقد وقعت الأحداث بسرعة كبيرة، مباشرة ،و كانت هناك بضع لحظات من الإضطراب التام لأنه كان غير متوقع تمامًا، لكن "نشكر الرب أننا جميعًا بخير".

وأضاف الجندى،الذي أصيب بجروح طفيفة في ذراعه، أنه "قمنا على الفور بتفحص بعضنا البعض لمعرفة ما إذا كان وضع أحدنا أسوأ من الآخرين، لكن كل شيء على ما يرام، لاحظت بعدها أن هناك قليل من الدم على يدي، لكن لا شيء يذكر، لقد هدأنا من روعنا واجتمعنا في نقطة واحدة أكثر سكينة".

وتابع الجندىالإيطالى "الشيء الذي كان وما يزال يقلقنا، ونأمل به، هو أن يسير كل شيء نحو الأفضل بالنسبة للشعب”، وأردف “لقد كنا محظوظين حقًا، بينما لم يحالف الحظ كثير من الناس الناس للأسف".

وأشار الى أنه "كان يوم عمل عادي بالنسبة لنا، كنا نعد كل ما هو مطلوب لأجل النشاط التالي"، موضحا أن "وقت عملية الإنقاذ كان فورياً تقريباً، على الرغم من أن الطرق لم تكن سالكة في الحقيقة، لقد كان جيداً رؤية راية وحدة (يونيفيل) الإيطالية عندما جاءوا لأخذنا الى القاعدة التي وصلنا إليها عند الفجر تقريبا، حيث كانت رؤية شروق الشمس بداية يوم جديد.

وخلص كالدارولو إلى القول أن "الجميع اتصلوا بعائلاتهم وأغتنم هذه الفرصة لأطمئن الجميع: نحن بخير جميعاً، لا تقلقوا بشأننا".

رأى عضو مجلس الشيوخ من تيار (فكرة ـ تغيير) باولو رومانى، الإيطالى حول انفجار بيروت، إنه إذا كان الانفجار الذى وقع فى بيروت حادثًا أو هجومًا إرهابيًا، فيجب التأكد من ذلك على وجه اليقين، وإن كانت المعلومات التى ظهرت حتى الآن تبدو لصالح الفرضية الأولى.

وأضاف السيناتور الإيطالى أن المؤكد فى الأمر هو دمار منطقة مركز يعد عصب مدينة بيروت، جراء الانفجارات التى وقعت يوم أمس الأول قرب المرفأ، ومأساة ما يزال يتعين معرفة عد ضحاياها وجرحاها، والتى تصيب بعمق، السكان الذين يعانون أصلا وبشدة من آثار أزمة اقتصادية قوية تفاقمت بسبب انتشار الوباء والتدفقات الهائلة للاجئين من سورية المجاورة.

وأشار رومانى إلى أن التزامن مع ذكرى عملية قتل رئيس الوزراء الأسبق رفيق الحريرى، لا يلعب لصالح استقرار منطقة خاضعة لتوترات سياسية قوية أصلا.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة