قال والد الشاب المجنى عليه، الذى فقد حياته على يد عاملين، بقتله ودفن جثته بصحراء أطفيح، أن ابنه "أحمد عاطف"، ابنه الوحيد، ولديه 4 فتيات يمتلك سيارة لنقل المياه "فنطاس" ويتولى نقل المياه للعاملين فى مجال إنشاء العقارات، حدث خلاف بينه وبين أحد الأشخاص بصحبته فى العمل، على مبلغ مالى، مما دفع الشخص لاتخاذ قرار بالانتقام منه وقتله.
أضاف والد الضحية، لـ" اليوم السابع" أن ابنه خرج بسيارته للعمل منذ أسبوع،، إلا أنه اختفى عقب ذلك، واكتشفوا بعد غيابه غلق هاتفه المحمول، فبدأوا فى البحث عنه، حتى عثروا على سيارته بعد مرور 6 أيام على غيابه، مركونة بطريق الكريمات فى أطفيح بمحافظة الجيزة.
وذكر أن مديرية أمن الجيزة تلقت بلاغا بالعثور على جثة ابنه، مدفونة بمنطقة صحراوية، بالقرب من المكان الذى تم العثور فيه على سيارته، بعد أن عبثت الكلاب الضالة بمكان دفن جثته، مطالبا بالقصاص من المتهمين، وسرعة إحالتهما إلى المحاكمة، وإصدار حكم قضائى بإعدامهما.
القتيل
من جانبهم أطلق أصدقاء الشاب المجنى عليه، هاشتاج عبر مواقع التواصل الاجتماعى "حق أحمد عاطف لازم يرجع"، مطالبين بالقصاص من مرتكبى الجريمة.
وذكر أحد أصدقاء الضحية، أنه خريج كلية الشريعة والقانون، وكان من المقرر أن يتزوج فى عيد الأضحى، إلا أن الجناة غدروا به، وقتلوه بعد استدراجه بحجة إنها الخلافات المالية.
وأجرى خبراء الأدلة الجنائية، معاينة لمكان العثور على جثة الشاب المجنى عليه، وتم التحفظ على عينات من الجثة،، كما عاين الرائد أحمد عبد العزيز، ومحمد طامو، خبيرى الأدلة الجنائية المكان الذى شهد الجريمة، تمهيدا لإعداد تقرير وتقديمه للنيابة العامة التى تتولى التحقيق.
الضحية
وتوصلت تحريات رجال المباحث، أن خلافات مالية، وراء ارتكاب المتهمان الجريمة، حيث استدرجاه بحجة إنهاء تلك الخلافات، ثم اعتدا عليه بالأسلحة البيضاء، وقررا إخفاء معالم الجريمة، بدفنه بمنطقة صحراوية.
الشاب المجنى عليه
وكشفت تحريات رجال المباحث أن المتهمان كانا يعملان فى أعمال مقاولات بصحبة الضحية، مما أدى إلى حدوث خلافات مالية بينهما، ليقررا على إثرها التخلص منه، فاستدرجاه وأنهيا حياته، وتمكن رجال المباحث من ضبط المتهمين، وأخطرت النيابة للتحقيق.
