سول تنظم تدريبات عسكرية بالذخيرة الحية على الحدود بين الكوريتين.. صور

الإثنين، 22 يونيو 2020 04:21 م
سول تنظم تدريبات عسكرية بالذخيرة الحية على الحدود بين الكوريتين.. صور دبابات الجيش الكورى الجنوبى
كتب مايكل فارس - تصوير رويترز

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نظم الجيش الكورى الجنوبي، اليوم الإثنين، تدريبات بالمدفعية الثقيلة والذخيرة الحية بمنطقة باجو التى تفصل الكوريتين.

تدريبات عسكرية بالذخيرة الحية (1)
تدريبات عسكرية بالذخيرة الحية 

وشاركت العديد من الدبابات والمدرعات من الجيش الكورى الجنوبى فى التدريبات بالذخيرة الحية فى وقت تصاعدت فيه التوترات بين الجارتين خلال ألفترة الماضية، وقد جاء ذلك بعدما كشف مصدر حكومى فى كوريا الجنوبية أمس الأحد، أن بيونج يانج تواصل إرسال مجموعات صغيرة من الجنود للمناطق الحدودية للقيام بأعمال إزالة الأحراش وصيانة الطرق، ما يثير المخأوف من إمكانية تنفيذها لتهديدها السابق بالقيام بعمل عسكرى ضد سول.

تدريبات عسكرية بالذخيرة الحية (2)
مشاركة الدبابات فى التدريبات العسكرية

ونقلت وكالة أنباء يونهاب الكورية الجنوبية، عن مصدر حكومى قوله، إن كوريا الشمالية ارسلت مجموعة مكونة من 5 جنود بمعأولات ومناجل للمنطقة منزوعة السلاح على الحدود بين الكوريتين؛ بيد أن كوريا الجنوبية لا تعتبر هذا التحرك حتى الآن تنفيذا لتهديد بيونج يانج بالقيام بعمل عسكري.

المدفعية
دبابات الجيش الكورى الجنوبى

 

وتهدد كوريا الشمالية بإعادة نشر قواتها فى منطقتى مجمع كيسونج الصناعى وجبل كومكانج السياحى الواقعتين على الحدود، بالإضافة إلى استعادة مواقع حرس الحدود التى تمت إزالتها بموجب اتفاقية 2018 التى تهدف لتخفيض التوتر العسكري.

تدريبات عسكرية بالذخيرة الحية (4)
تدريبات عسكرية بالذخيرة الحية 

 

وأفاد المصدر بأن السلطات العسكرية الجنوبية ترى أن نشاطا لعدد من القوات يبلغ "فصيلة" على الأقل يمكن اعتباره إشارة غير عادية تستوجب الاهتمام الخاص".

 

وأضاف المصدر أنه لم يتم رصد أى أنشطة متعلقة بإعادة نقاط الحراسة التى تمت إزالتها بموجب الاتفاق العسكرى الشامل، الذى وقع بين الطرفين فى سبتمبر من عام 2018 بهدف بناء الثقة المتبادلة وتقليل التوتر بالمناطق الحدودية.

 

ويراقب الجيش الكورى الجنوبى عن كثب قطعتين مدفعيتين ساحليتين بمنطقة "كيه موري" الحدودية، حيث بدت فوهتهما مفتوحة، ما يثير القلق من أنهما قد تكونا فى وضع الاستعداد للاستخدام.

 

جدير بالذكر أن التوترات فى شبه الجزيرة الكورية تصاعدت مؤخرا، بما عكس نية بيونج يانح فى العودة لسياسة "حافة الهأوية" مع تصعيدها خطابها العدائى ضد سول، وتفجيرها مكتب الاتصال المشترك فى كيسونج فى يوم 16 يونيو الماضى وتهديدها بالقيام بعمليات عسكرية ضد الجنوب، من جانبه، حذر الجيش الكورى الجنوبى بلهجة قوية غير معتادة من أنه سيرد بقوة إذا قام الشمال بأى استفزاز عسكري.

 

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة