عثمان 21 .. أحداث مشوقة فى الحلقة الجديدة من مسلسل عثمان بن أرطغرل

الخميس، 14 مايو 2020 04:24 م
عثمان 21 .. أحداث مشوقة فى الحلقة الجديدة من مسلسل عثمان بن أرطغرل مسلسل عثمان
كتب على الكشوطى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
عرضت أمس الأربعاء الحلقة 21 من مسلسل عثمان بن أرطغرل، الذى يتناول سيطرة الدم والقتل والخيانة على شخصيات العمل، واستخدام كل الوسائل الشرعية وغير الشرعية من أجل الوصول والتربع والاستمرار فى الحكم وشهدت الحلقة أحداثا مشوقة، ما جعل الحلقة تتصدر الترند، حيث وقع عثمان فى الأسر مع جنوده وذلك على يد عليشار قائد المغول، وشهدت الحلقة محاولة عثمان لقتل ابن دوندار بعدما تحالف مع عليشار والمغول.
 
وعكست الأحداث الأخيرة قوة الصراع الذى يخوضه البطل فى مواجهة القوى الخارجية من المغول والبيزنطيين، بينما هدأت عاصفة الصراع الداخلى بين عثمان وعمه ديندار، الذى قد يثور مرة أخرى بعد أنباء بقاء ديندار على قيد الحياة بالرغم من إصابته البالغة التى تعرض لها أثناء محاولته قتال ابن أخيه، بعد تلقيه سهم فى ظهره من عليشار.
 
واستطاع عثمان بالفعل أن يكون رقمًا صعبًا يؤرق الدولة البيزنطية والمغول بقيادة بلغاى الذى يبدو عليه أنه تيقن إلى وجود قوة تواجهه ولابد من عقد عدد من المعاهدات والهدنة معه، في المقابل بدأ عثمان فى إعداد جيشه لأول مرة بعدد جديد من الرجال والسيوف والدروع والخيول، وإعداد القوة اللازمة بعد تنصيب شقيقه جندوز زعيمًا للقبيلة خلفًا لعمه ديندار.
 
قيامة بن أرطغرل هو مسلسل تاريخي تركي يحكي عن قيام الدولة العثمانية، ودورها الذى امتد شرقاً وغرباً، واستمرت قائمة حتى القرن التاسع عشر، وكان مسلسل قيامة أرطغرل، قد تناول بداية نشأة عثمان وكيف ظهرت على شخصيته عناصر القيادة وحب الجهاد في سبيل الله، وكان أبيه قد أختاره لأن يكون خليفه له بعد وفاته نظراً لأنه كان أقرب أبنائه إليه في صفاته.
 
عثمان في الحلقات السابقة استطاع أن يحقق أهدافه من النصر والقضاء على قائد المغول بلغاي ولقن عمه ديندار دراساً قاسياً لكي يفكر مرة أخرى ويعيد النظر تجاه الدولة العثمانية ويقف بجانب عثمان للتصدي أمام أي عدوى كما يحاول عثمان أن يسيطر على المغول للقضاء عليهم تماماً لكي ينفذ خطة الجديدة في النهوض بالدولة العثمانية واسترداد حقوقها كاملة من الأعداء لكي يعيش الشعب حياة طيبة في أمن ورخاء كما كان يريد والده.








الموضوعات المتعلقة


مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة