أكد وليد سليمان، صانع ألعاب الأهلى، أنه كان يتمنى استمرار حسام عاشور وشريف إكرامى وأحمد فتحى، فى الأهلى الموسم المقبل، مشددًا على أنه يحب شريف إكرامى على المستوى الشخصى جدًا ويحرص على أخذ رأيه فى الكثير من الأمور.
وأضاف وليد سليمان خلال تواجده ببرنامج جمهور التالتة، مع الإعلامى إبراهيم فايق، المُذاع عبر قناة أون تايم سبورت 2، أن شريف إكرامى اتخذ قراره لأنه يريد أن يشارك فى المباريات، وهو من نوعية اللاعبين الذى يتعلم منها الجميع، متابعًا: "كذلك أحمد فتحى فهو لاعب كبير ويستحق كل شئ لأنه اللاعب الوحيد فى مصر الذى لعب فى كل البطولات"، متمنيًا له التوفيق فى خطوته المقبلة.
وبسؤاله عن قراره إذا كان فى موقف أحمد فتحى وعرض عليه نفس العرض، رد قائلاً: "أنا عن نفسى أتمنى أن أنهى حياتى فى الأهلى لأنها حاجة كبيرة ولا تقدر بمال"، متابعًا: "أتمنى أن يستمر رمضان صبحى فى الأهلى لأنه لاعب كبير ولديه شخصية الأهلى"، مضيفًا: "رمضان صبحى يريد أن يكون مثل محمد صلاح وهو يمتلك نفس الإمكانيات".
أوضح وليد سليمان، أنه يرى القرارات التى اتخذت عقب مباراة الأهلى والزمالك فى السوبر المصرى، غير عادلة، وكان بها محاولة لتوازن الأمور"، مشددًا على أنه تمنى أن ينضم محمود شيكابالا، قائد الزمالك إلى صفوف الأهلى، لأنه لاعب مميز.
أضاف سليمان خلال تصريحاته أنه يتمنى تواجد عمار حمدى وناصر ماهر وأحمد ياسر ريان مع الأهلى فى الموسم المقبل، مشيرًا إلى أنه كان يتمنى اللعب مع حسام حسن، المدير الفنى السابق لسموحة.
فيما روى وليد سليمان كواليس مباراة الأهلى أمام الترجى فى نهائى دورى أبطال إفريقيا عام 2018، قائلاً: "شعرت أننا اتبعنا فى مصر بعد مباراة الذهاب، الأمور أصبحت أسهل للترجى فى لقاء الإياب، وكنا نشعر أننا فى حرب وكاد هشام محمد أن يموت"، مضيفًا: "منذ وصولنا للمطار شعرنا بصعوبة الأمور، وبعدها بدأت الجماهير تقذف حافلة الفريق، وباتريس كارتيرون اتخذ قرارا بعدم خوض المباراة وبعدها لعبنا المباراة ولا أعرف ماذا حدث بعدها".
أختتم: "عند خروجنا من غرفة الملابس لخوض المباراة شعرنا أن الأمن يفعل لنا أجواء إرهاب، ولم نكن موفقين فى الشوط الأول ولو كنا سجلنا هدفا كانت الأمور اختلفت"، متابعًا: "أحب ألعب في الأجواء المشحونة وتحت الضغوطات، ولكن كان غائب عنا وليد أزارو وأحمد فتحى والكثير من اللاعبين، وكان لدينا لاعبين ليسوا بنفس الخبرات القوية بجانب استقبالنا هدفا فى الشوط الأول، لذا تغيرت الأمور".
