"بريتش إيرويز" تتوقع استئناف رحلات الركاب يوليو المقبل

أعلنت شركة "بريتش إيرويز" للطيران أنها وضعت خططا مؤقتة لاستئناف الكثير من الرحلات الجوية فى يوليو، وسط التحذيرات من ضرورة اتخاذ المزيد من الإجراءات لمواجهة جائحة فيروس كورونا، وقالت الشركة: "لكن هذه الخطط غير مؤكدة وتخضع لتخفيف الإغلاق والقيود على السفر"، حسبما ذكرت صحيفة "ذا تليجراف" البريطانية.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة "آى إيه جى" المالكة لخطوط بريتش ايرويز ويلي والش إنه سيبقى في منصبه لمدة أربعة أشهر أخرى لدعم وتوجيه الشركة خلال الأزمة الراهنة. 
وبهذا التصريح من المقرر أن يرجىء والش تقاعده الذي كان مقررا في مارس الماضي وسيخلفه لويس جاليجو في أواخر سبتمبر المقبل.
جدير بالذكر أن الشركة أعلنت الأسبوع الماضي انها تعتزم الغاء نحو 12 الف وظيفة، بما في ذلك حوالي ربع الطيارين المقيدين بالشركة. 

يشار إلى أن رد شركات الطيران البريطانية، جاء رافضا لاقتراح الحكومة بتنفيذ الحجر الصحي لمدة 14 يوما لاي شخص يصل البلاد، وفقا لما نشر بموقع مترو.

وقال وزير النقل في حكومة المملكة المتحدة جرانت شابس  إنه "يبحث بنشاط في هذه القضايا بحيث عندما تكون لدينا معدلات إصابة داخل الدولة تحت السيطرة فإننا لا نخاطر بزيادتها".

لكن الخطوط الجوية البريطانية قالت إن مثل هذا الإجراء "سيقتل السفر الجوي"، وحذرت من أن المملكة المتحدة تخاطر بإبعاد نفسها من بقية العالم.

قال شابس لوسائل إعلامية أنه مع انخفاض معدل الإصابة بالفيروس كورونا في المملكة المتحدة ، كان من المهم "التأكد من أن التضحيات ... التي نطلبها من البريطانيين تتطابق مع أي شخص يأتي إلى هذا بلد".

وقال رئيسها التنفيذي ، تيم ألدرسليد ، " يجب على المملكة المتحدة القيام به على الصعيد الدولي مع سلطات الصحة والطيران على المعايير المشتركة  بما في ذلك الفحص الصحي والتي ستمكن قطاعنا من إعادة التشغيل وإعطاء الناس ضمانات بأن السفر آمن ".

يذكر أن السفر الجوي توقف بسبب تفشي وباء كورونا مما أدى إلى تخفيضات كبيرة في الوظائف في عدد من الشركات العاملة في المجال، وفي الأسبوع الماضي قالت شركة Ryanair إنها تخطط لتسريح 3000 عامل وطلبت من الموظفين المتبقيين أن يخفضوا الأجور.

وقالت شركة الخطوط الجوية البريطانية إنها ستخفض عدد موظفيها البالغ 12 ألفا ، وحذرت من أنها قد لا تعيد فتح أعمالها بمجرد أن ينتقل الوباء.

يبحث المسؤولون البريطانيون بنشاط في عزل الأشخاص الذين يصلون إلى البلاد في محاولة لإبطاء انتشار الفيروس بمجرد أن تبدأ إجراءات الإغلاق في التراجع.