بدأت أحداث الحلقة 13 من مسلسل "لما كنا صغيرين" للنجوم؛ ريهام حجاج ومحمود حميدة وخالد النبوى، بإلقاء "سليم" محمود حميدة، باللوم على "وائل" كريم قاسم وتعنيفه، بعد اعتدائه على الشيخ حامد "أخو نهى" بالاتفاق مع بودى جارد "سليم"، وذلك ردا على اعتدائه عليه فى المقابر خلال جنازة "نهى".
ويلمح "سليم" محمود حميدة بالتهديد للمرة الثانية باستخدامه الشرط الجزائى فى عقود عمل "دنيا" ريهام حجاج و"وائل" كريم قاسم، فى حال استقالتهما عن العمل فى شركته، ويذهب وائل لمقابلة دنيا فى فيلتها ويتذكران اليوم الذى مضيا فيه العقود، وكم هو الشرط الجزائى ؟ وكانت إجابتهما أنهما تعاقدا على العمل دون قراءة العقد لثقتهما فيه .
يستيقط "ياسين" خالد النبوى فلا يجد أمه فى المنزل يتوقع أنها ذهبت إلى أخيه "حسن" نبيل عيسى المحبوس على ذمة قضية مقتل نهى، وبالفعل يذهب إلى النيابة فيجدها هناك، ويعدها أنه سيفعل أقصى جهده لإثبات براءة أخيه.
وبينما "دنيا" ريهام حجاج و"وائل" كريم قاسم فى فيلتها يدق جرس الباب فجأة، فيفتحان فى خوف، ويتفاجآن بشخص مربوط أمام باب الفيلا فيكتشفان أنه مساعد "ياسين" خالد النبوى، المكلف بمراقبتها وحمياتها من "سليم" محمود حميدة، وبسؤاله عمن فعل ذلك أبلغهما أن أشخاص قالوا له إنهم لن يتركوا "دنيا" فى حالها.
يتخلى محمود حميدة عن "صافى" بعد خروجها من السجن رغم أنها همزة الوصل بينه وبين تجار المخدرات الموردين، ويكلف أشرف زكى محاميه أن يحل محلها، لكنه يرفض، ليسأله: "أمال أنا دخلتك شريك معايا ليه" ، تسمع أخته سميرة عبد العزيز الحوار الذى دار بينهما ويفتضح أمره ليحاول سليم أن يبرر موقفه.
