"الصحة العالمية" تدعو لاتباع إرشاداتها فى حال رفع القيود المفروضة بأوروبا وأمريكا

الجمعة، 17 أبريل 2020 11:30 م
"الصحة العالمية" تدعو لاتباع إرشاداتها فى حال رفع القيود المفروضة بأوروبا وأمريكا الدكتور تادروس أدهانوم المدير العام لمنظمة الصحة العالمية
جنيف أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد الدكتور تادروس أدهانوم المدير العام لمنظمة الصحة العالمية أن المنظمة ملتزمة بإيصال المعلومات إلى كل العالم بأفضل طريقة ممكنة وفى الوقت المناسب وبكل اللغات المتاحة، داعيا الدول التى تخطط للرفع التدريجى للقيود والإجراءات المفروضة فى أوروبا وأمريكا الشمالية إلى اتباع إرشادات المنظمة فى هذا الخصوص.

وشدد مدير عام منظمة الصحة - فى مؤتمر صحفى، مساء اليوم الجمعة، فى جنيف - على أن المنظمة تنصح الدول وفيما يخص أسواق الحيوانات البرية بعدم بيع مثل هذة الحيوانات لأغراض الغذاء، وأن يتم توفير ظروف السلامة ومعايير الصحة فى حال فتح تلك الأسواق، مضيفا أن المنظمة تعمل مع منظمة الأغذية والزراعة من أجل تطوير توجيهات لهذا الأمر، خاصة وأن ما يصل إلى 70% من الفيروسات تأتى من الحيوانات.

ومن ناحية أخرى، قال الدكتور تادروس أدهانوم إن المنظمة تعمل جاهدة لتطوير لقاح لفيروس كورونا، وذلك بالتعاون مع عدد من الدول، مؤكدا أن منظمة الصحة تعمل لمساندة الدول الإفريقية خاصة وأن أعداد الإصابات قد تكون أعلى بكثير مما هو مبلغ عنه، وذلك بسبب نقص اختبارات الفيروس.

ودعا مدير عام منظمة الصحة، القطاع الخاص والجهات المانحة إلى تقديم الدعم المالى خلال الحفل الفنى العالمى الذى سيبث إلى كل سكان العالم غدا تحت عنوان (معا جميعا فى المنزل)، والذى سيشارك فيه فنانون من جميع أنحاء العالم بغرض توفير الأموال اللازمة لشراء لوازم ومعدات الحماية وبخاصة للقطاع الصحى.

ومن جانبه، طالب الدكتور مايك رايان رئيس لجنة الطوارئ بمنظمة الصحة، خلال المؤتمر الصحفى، الدول بأن تتخذ قرارتها بروية وحكمة فى المرحلة الحالية، وأن تقوم فى حال قرارها بتخفيف الإجراءات بتثقيف المواطنين والحرص على التباعد الاجتماعى، إضافة إلى تعزيز القدرات الصحية فى اكتشاف حالات الإصابة والعزل وتتبع المخالطين، مشيرا إلى أن لكل دولة خصوصيتها فيما يتعلق بهذا الأمر لأن كل دولة تمر بمرحلة مختلفة من تفشى الوباء.

وأكد رايان أن نسبة متدنية من السكان هم من تتكون لديهم أجسام مضادة، مشيرا إلى أن الأجسام المضادة لن تحل المشكلة أو تحقق ما يعرف بالمناعة، لافتا إلى أنه حتى الآن من غير المعروف إن كانت الأجسام المضادة بمقدورها حماية الإنسان من الإصابة بالمرض مرة أخرى.

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة