شاهد.. مسنة تصطاد السمك بيديها ..وتؤكد: زوجتُ أبنائى الخمسة من هذه المهنة

أعربت السيدة أم علاء، من أهالى قرية "الشخلوبة"، بمحافظة كفر الشيخ، عن سعادتها تجاه حياتها وعملها فى صيد السمك منذ طفولتها. موضحة أنه أنجبت 5 ابناء أنفقت عليهم وقامت بتزويجهم جميعاً من مهنة صيد الأسماك.

وأضافت "أم علاء"، أنها تصطاد الأسماك دون أدوات أو الاعتماد على المراكب، بل بيديها فقط، لافتة إلى أنها حرفة ومهنة تمتهنا منذ الصغر، مؤكدة على صعوبة الأمر وليس أى شخص يستطيع فعل ذلك.

وكان  الإعلامى وائل الإبراشى، قد أعلن خلال تقديمه برنامج "التاسعة"، المذاع عبر القناة الأولى المصرية، إنه سيجرى سلسلة من التحقيقات المصورة  من المناطق الخلابة فى مصر وغير معلومة من أجل إعادة وصف مصر مرة أخرى والعمل على الترويج سياحياً لها.

أم علاء تصطاد الأسماك بيديها 

وقال الإعلامى وائل الإبراشى، إن قرية "الشخلوبة"، التى تتوسط بحيرة البرلس، فينيسيا مصر بها مناظر خلابة لا تجد نظير لها إلا فى إسبانيا واليونان، ولكنها مهمة وميتة وما يهدف إليه هو تسليط الضوء عليها.

وأجرى "الإبراشى"، جولة فى قرية "الشخلوبة"، التابعة  لمركز  سيدي سالم التابع لمحافظة كفرالشيخ و بها 20 ألف مواطن ومساحتها تصل لـ 160 كيلو متر مربع، واستعرض مناظر الجمال بها وطرق عيش الأهالى بها، وأجرى عدد من اللقاءات مع ساكنيها.

وأكد "الإبراشى"، أن القرية تعتمد بالكامل على الصيد، سواء رجال ونساء وأطفال، لافتاً إلى أنه من غرائب الأمور أن تجد الصيد بها دون أدون الصيد، مؤكداً أنها أمور فى غاية الغرابة والروعة والجمال.

وكشف "الإبراشى"، جوانب من سحر الطبيعة والأعمال اليدوية لمراكب الصيد فى "الشخلوبة"، مشدداً على أن الأهالى يشتكون من تلوث مياه الجزيرة، مطالباً بضرورة جعلها مقصد من المقاصد السياحية بمصر، وتابع: "مصر بها كنوز كثيرة مدفونة وسنجرى تحقيقات تليفزيونية بشكل أسبوعى من أجل إعادة وصف مصر".

وأكد الأهالى الذى التقاهم مقدم البرنامج، أن "الشخلوبة"، تقع فى منتصف بحيرة البرلس ويحدها البحر المتوسط من ناحية الشرق ونهر النيل من الغرب، ويطلقون عليها اسم "الجوهرة المدفونة"، و"عروس بحيرة البرلس".