شنت الإدارات الصحية بمحافظة القليوبية، والتابعة لمديرية الشؤون الصحية بالمحافظة، حملات إجراءات احترازية لتعقيم الوحدات والمراكز الصحية لمكافحة الأمراض والأوبئة وكإجراء احترازي لمكافحة فيروس كورونا المستجد، وذلك على الرغم من حالة الطقس الغير مستقرة التي تشهدها المحافظة حاليا، حيث شملت إجراءات التعقيم، مكاتب الموظفين والديوان العام والطرقات، مع توجيه المتواجدين بوسائل المكافحة وتوضيح طرق العدوي والوقاية من الفيروس.
وفي هذا السياق أكد الدكتور بكري سعيد مساعد مدير الإدارة الصحية بكفر شكر، أن تلك الحملات مستمرة بالرغم من الطقس السيئ بناء علي تعليمات الدكتور حمدي الطباخ وكيل وزارة الصحة بالقليوبية والدكتورة آمال السيد جاب الله مدير عام الأمراض المتوطنة، بسرعة تعقيم كافة الوحدات والمراكز الصحية، كإجراء احترازي ضد فيروس كورونا المستجد.
وأوضح "بكري"، أن فريق الطوارئ بإدارة مكافحة ناقلات الأمراض ومدير إدارة الملاريا ومعهم فريق من مسؤل المكافحة الأرضية إلى الإدارة الصحية بكفر شكر والاسعاف والمركز الطبي بالمدينة لعمل تعقيم وتطهير كامل للوقاية من فيروس كورونا المستجد كوفيد 19.
كما قام جهاز الملاريا بمدينة قليوب بتطهير المركز الطبي بقليوب بالكلور، بحضور الدكتورة هند عبد الله مدير المركز الطبي، وذلك للتصدي لأي أمراض وأوبئة، وذلك تحت إشراف المهندس جلال السيد مدير وحدة الملاريا بقليوب.
وكانت قد قامت مديرية الشؤون الصحية بالقليوبية، باتخاذ الإجراءات الاحترازية وتعقيم مبني ديوان عام محافظة القليوبية، لمكافحة الأمراض والأوبئة وكإجراء احترازي لمكافحة فيروس كورونا المستجد، حيث شملت إجراءات التعقيم، مكاتب الموظفين والديوان العام والطرقات، مع توجيه المتواجدين بوسائل المكافحة وتوضيح طرق العدوي والوقاية من الفيروس.
كما جاب فريق التعقيم المكاتب ودورات المياه والمصاعد والطرقات، مستخدمين مضخات مملوءة بالمطهرات، كما ارتدوا أقنعة وملابس واقية خلال عملية التعقيم والتطهير.
من ناحيته أكد اللواء عبد الحميد الهجان محافظ القليوبية، إنه فور صدور قرار رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، بتعليق جميع الفعاليات التى تتضمن أى تجمعات كبيرة من المواطنين لمواجهة فيروس "كورونا المستجد"، فعلي الفور سيتم عقد اجتماع للجهات التنفيذية بالمحافظة بمشاركة رجال الأمن، من أجل حصر المؤتمرات والندوات، والتأكيد على عدم التصريح لهم إذا كانت التجمعات بأعداد كبيرة وفقا للقرار.
