أمين دار الإفتاء: السوشيال ميديا ليست بديلة للتواصل الحقيقى بين الناس

الأربعاء، 26 فبراير 2020 10:55 م
أمين دار الإفتاء: السوشيال ميديا ليست بديلة للتواصل الحقيقى بين الناس جانب من اللقاء
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد الدكتور عمرو الوردانى أمين عام الفتوى بدار الإفتاء، أن البعض أصبح يحاول التمرد على العادات والتقاليد انطلاقا من مفهوم خاطئ للتحضر، موضحا أن هناك معايير وصفات تسببت في إفساد أخلاق المجتمع، حيث إن هذه الصفات لا ينتبه لها الكثيرين إلا أنها تشكل خطرا كبيرا،  ولافتا في ذات الوقت إلى أن أبرز مظاهر التغير الأخلاقى هي الفردانية فقد أصبحنا فرديين ونفكر في مصلحتنا فقط وأصبح كل شخص يفكر برؤيته ويرفض الرؤى الأخرى ويرى أن الحرية أن أفعل ما يريد ولا أفعل ما يصلح.

وأضاف أمين عام الفتوى بدار الإفتاء، في تصريحات لبرنامج الحقيقة، المذاع على قناة إكسترا نيوز، والذى تقدمه الإعلامية آية عبد الرحمن، أن من بين مظاهر التغير الأخلاقى هو المزاجية حيث أصبح المزاجية كبيرة حيث يفعل أشياء متناقضة طالما كان وفقا لمزاجه، بجانب الشك، لافتا إلى أن الفردية والمزاجية والتشكيك من أسباب تراجع القين والتقاليد في المجتمع.

وأوضح أمين عام الفتوى بدار الإفتاء، أن هناك فرق بين البحث عن الحقيقة والشك في الثوابت المجتمعية، لافتا إلى أن المظلومية سبب سهل حتى يفعل المواطن ما يريد والتيارات المتشددة تستغلها .

ولفت الدكتور عمرو الوردانى، إلى أن لدينا خطابات دينية متعددة وتسببت في تخلف المجتمع، موضحا أن السوشيال ميديا ليست بديلة للتواصل الحقيقى بين الناس، ولافتا إلى أن السوشيال ميديا دعمت فكرة التعارف بين الناس لكن أضعفت الصداقة بين البشر.

وفى وقت سابق أكد الداعية الأزهرى تامر مطر منسق مرصد الأزهر السابق، ضرورة توخى الحذر في اختيار مصادر الفتاوى، مشيرا إلى أن الجماعات الإرهابية تسعى لإطلاق منصات من أجل التشكيك في فتاوى دار الإفتاء، وتمرير مشاريع الإخوان وأنصارهم، وموضحا في ذات الوقت أن تلم المنصات الإخوانية تتلقى تمويلات ضخمة من قبل الخارج لتمرير مثل هذه الفتاوى المتشددة التي تلقها منصاتهم واستقطاب الشباب.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة