وأضافت وزارة الدفاع الأفغانية أن 12 من مقاتلي طالبان الآخرين بقيادة نصر الدين استسلموا للقوات الأفغانية في وادي تخت بإقليم هرات.
وذكرت أن المسلحين سلموا أيضا بعض الأسلحة الثقيلة والخفيفة للقوات الأفغانية.

ووفقا لوزارة الدفاع، استسلم ما لا يقل عن 582 من مقاتلي طالبان في الإقليمين خلال شهر يناير الماضى، وقالت وزارة الدفاع إن المسلحين استسلموا للقوات الأفغانية بسبب الضغوط العسكرية المتزايدة.

ولم تعلق حركة طالبان على هذه الأنباء حتى الآن.

وكانت وزارة الدفاع الأفغانية، أكدت فى بيان لها اليوم الثلاثاء، وقوع هجوم انتحارى قرب أكاديمية "المارشال فهيم" العسكرية جنوب غرب العاصمة كابول، كما أعلنت مقتل أربعة عسكريين ومدني واحد وإصابة خمسة عسكريين آخرين ومدنى واحد على الأقل.

وذكرت قناة (طلوع) الأفغانية أنه لم تعلن أي جماعة بما في ذلك حركة (طالبان) مسئوليتها عن هذا الهجوم حتى الآن.

وكان شهود عيان قد أفادوا في وقت سابق بأن الانفجار وقع في حوالي الساعة السابعة صباحا بالتوقيت المحلي للبلاد بالقرب من الأكاديمية بينما كان الموظفون والطلاب يتوافدون للدخول.

يذكر أن وزارة الدفاع الأفغانية، أعلنت مقتل 36 مسلحا من حركة طالبان، أمس الاثنين، بإقليم بلخ شمال البلاد، بينهم المسئول عن أسلحة الليزر فى الحركة، وأوضحت الوزارة، فى بيان أصدرته اليوم الاثنين، ونشرته على حسابها الرسمى على موقع التواصل الاجتماعى "تويتر"، أن 35 مسلحا تم تصفيتهم أثناء عملية نفذتها القوات الخاصة الأفغانية بمدينة بلخ عاصمة الإقليم أمس، فضلا عن إصابة 5 آخرين والعثور على كميات كبيرة من المواد المخدرة ومصادرتها.
 
وأضافت، أن القوات الجوية الأفغانية، شنت ضربة جوية موجهة فى منطقة "شمتال" بالإقليم، أدت إلى مقتل محمد غول المعروف باسم "أبو بكر" والمسؤول عن أسلحة الليزر فى الحركة.