نفى المتحدث باسم قيادة العمليات المشتركة فى العراق اللواء تحسين الخفاجى اليوم الاثنين، تقديم ثلاث دول من التحالف الدولى طلب انسحاب قواتها من البلاد، وقال الخفاجى ـ في تصريح خاص لقناة (السومرية نيوز) الإخبارية ـ إن "الأنباء التى أفادت بأن ثلاث دول هي فرنسا وألمانيا وأستراليا طلبا إلى قيادة العمليات المشتركة، من أجل وضع جدول زمنى لسحب قواتها من العراق، عارية تماما عن الصحة"، داعيا إلى ضرورة توخي الدقة والحذر في نقل المعلومات واعتمادها من المصادر الرسمية.
ويأتي هذا عقب نشر مصادر إخبارية تصريحات نسبت إلى عضو لجنة الأمن والدفاع النيابية بدر الزيادى تفيد بأن ثلاث دولة هي فرنسا وألمانيا وأستراليا، قدمت طلبا إلى قيادة العمليات المشتركة، من أجل وضع جدول زمنى لسحب قواتها من العراق.
وقال عضو اللجنة بدر الزيادي - في تصريح لوكالة الأنباء العراقية اليوم الاثنين، "إن دول فرنسا وألمانيا وأستراليا، قدمت طلباً إلى قيادة العمليات المشتركة من أجل وضع جدول زمني لسحب قواتها من العراق"، لافتاً إلى أن جميع قوات التحالف أوقفت عملياتها كخطوة أولى للانسحاب.
وأضاف أن "الحكومة المقبلة مسؤولة عن وضع جدول زمني سواء في خروج القوات الأجنبية أو وجود قواعد العسكرية في بعض المناطق وخاصة في إقليم كردستان"، مشيرا إلى أنه لا يوجد أي تحرك أو طلعات جوية لقوات التحالف في الوقت الراهن.
وتابع الزيادي أن القوات العراقية أخذت على عاتقها مسؤولية حماية البلاد، مؤكداً أن مجلس النواب يدعم القوة الجوية والدفاع الجوي وطيران الجيش العراقي.
وفيما يتعلق بوجود القوات التركية في مدينة الموصل.. قال الزيادي: "إن القوات التركية ليست من ضمن التحالف الدولي ولا توجد أي اتفاقية عسكرية استراتيجية مع الجانب التركي وموضع إخراجها من العراق مسؤولية الحكومة المقبلة".
وأشار إلى أن الحكومة المقبلة ملزمة باتخاذ إجراءات لإخراج تلك القوات التي تتجاوز على الحدود العراقية بسبب عدم وجود غطاء جوي عراقي ورادارات تكشف عن هذه المناطق لذلك يتم استخدامها بسهولة.
كان مجلس النواب العراقي صوت بالإجماع على قرار يتضمن إلزام الحكومة العراقية بإلغاء طلب المساعدة المقدم منها إلى التحالف الدولي لمحاربة تنظيم داعش، والتزام الحكومة العراقية بإنهاء تواجد أي قوات أجنبية في الأراضي العراقية، ومنعها من استخدام الأراضي والمياه والأجواء العراقية لأي سبب، كما تلتزم الحكومة العراقية بحصر السلاح بيد الدولة.
