أهالى قرية سنهوت بالشرقية يطلقون مبادرة لمنع انتشار المخدرات

الأحد، 26 يناير 2020 11:39 ص

جانب من الندوة

الشرقية - فتحية الديب

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نظرا لانتشار المخدرات بكافة أنواعها خاصة التخليقية رخيصة الثمن وشديدة الخطورة مثل "الإستروكس" وبطريقة غير مسبوقة بين شباب فى عمر الزهور بدافع الربح السريع لدى التجار والمروجين للمخدرات، مستغلين حالة اليأس والإحباط عند بعض الشباب بسبب البطالة، ونظرا لأثارها المدمرة على صحة الشاب، فهى تدمر جهازه العصبى وتدخله فى دائرة الإدمان وتنتهى به الجريمة كالسرقة والقتل لأجل توفير المال لشراء المخدر أو تنتهى به إلى الإحباط ثم الاكتئاب الذى قد يصل به إلى الانتحار، قرر مجموعة من أهالى قرية سنهوت، برئاسة المهندس محمد دياب، رعاية حملة بمساعدة نخبة من الشباب الواعى المخلص وبمباركة وتعاون رجال القرية للتصدى لخطر المخدرات، تتمثل فى التوعية والتصدى لتجار ومروجى المخدرات وعلاج من وقع فى دائرة الإدمان، وتقوم حملة سنهوت خالية من المخدرات على ندوات للتوعية وعمل صندوق للتبرعات لعلاج الإدمان والتصدى لتجار ومروجى المخدرات بالترغيب والترهيب بالتعاون مع أجهزة البحث الجنائي.

وتم عقد ندوة بحضور عدد كبير من أهالى وشباب القرية، بحضور "حسنى الحاجرى" رئيس مركز ومدينة منيا القمح ومساعدوه، وحسين بدوية، وكيل كلية أصول الدين والمستشار أحمد دياب مدير النيابات الإدارية، واللواء دكتور أحمد مقلد، وأد محمد حجاب، وعدد كبير من أهالى قرية سنهوت وشبابها الذين قاموا بتنظيمها، وألقى الدكتور محمد عبد الكريم دياب استشارى الأمراض النفسية وعلاج الإدمان، محاضرة علمية وافية وتعهد بعلاج 500 حالة من قرية سنهوت بالمجان فى مهنية وسرية، وتحدث عن توعية الشباب بأنواع ومضار ومخاطر المواد المخدرة والتعريف بالإضرار الصحية والنفسية لمتعاطى المخدرات، وتوعية الأسر وتعريف العلامات الجسدية والنفسية التى تظهر على متعاطى المخدرات، وتم خلال الاجتماع مناقشة آليات علاج المتعاطين من خلال تحديد المرتكز والمستشفيات الحكومية والخاصة المتاحة لعلاج المتعاطين وتحديد إلية لجمع التبرعات لحساب علاج المتعاطين عن طريق جمعية مشهرة.