أكد المهندس أحمد الناقة رئيس هيئة الطرق فرع بني سويف ، أن الإصلاحات التي أجريت سابقا على بلاطة كوبرى النيل العلوى كانت مؤقتة وأشبه بالمسكنات، كما تسببت هذه الحلول فى تكرار المشكلات الفنية به خلال السنوات الأخيرة مع زيادة الحمولة عليه.
وأوضح أحمد الناقة خلال تفقد الدكتور محمد هانى غنيم محافظ بنى سويف، لأعمال إصلاحات كوبرى النيل أن معدلات تنفيذ مشروع إصلاح بلاطة كوبرى النيل العلوى تسير حاليا بشكل مضغوط زمنيا، تنفيذا لتوجيهات محافظ بنى سويف بأهمية المشروع الحيوية نظرا لتأثيره القوي على الحركة المرورية من شرق إلى غرب المحافظة والعكس، مشيرا إلى أن المشروع الذى يجرى تنفيذه هو عبارة عن إصلاحات جذرية للبلاطة، وأصبحت أكثر تدعيما بجانب أن المشروع يشمل إصلاح البلاطة بالكامل من الجانبين لمنع تكرار المشكلات الفنية بها، نظرا لأهمية الكوبرى وأن أى تعطيل للحركة المرورية به يسبب مشكلة.
وواصل محافظ بني سويف جولته اليوم الأحد، برفقة وجيه عبد الرازق رئيس مدينة بنى سويف، والمهندس ناصر فراج مدير عام الطرق والنقل، والعميد حسام الشايب مدير المرور، وعدد من التنفيذيين المعنيين ومسؤولى التنفيذ المباشرين للمشروعات الجاري تنفيذها، إذ تابع سير أعمال الإصلاحات الجارية بالبلاطة العلوية بمطلع كوبرى النيل العلوى على النيل من الجانب الشرقي، إثر تعرضها لهبوط محدود، إذ يجرى حاليا تنفيذ إصلاحات جذرية لمنع تكرار الهبوط المفاجئ بها الذى قد تكرر أكثر من مرة وكان يتم إصلاحه بشكل مؤقت.
واستمع محافظ بني سويف، لعرض موجز عن ملخص الأعمال التي تمت والأعمال المقرر البدء فيها خلال الفترة المقبلة، حيث تم الانتهاء من الاصلاحات وجارى تنفيذ أعمال رصف الطبقة الأولى " الرابطة " من الأسفلت التى سيتم الانتهاء منها اليوم، فضلا عن إتمام فترة اختبار مقاومة الخراسانة للاجهاد والتحمل المسموح به فنياً وإنشائياً، قبل البدء في رصف الطبقة الرابطة.
وشدد محافظ بني سويف على أهمية تسريع وتيرة أعمال الإصلاحات الجارية نظرا ً لأهمية الكوبرى الحالية، حيث وجه بإرجاء عمل الطبقة السطحية "النهائية"على الجزء المرصوف بمطلع الكوبرى الذي تم إصلاحه حتى الانتهاء من أعمال الصيانة بمنزل الكوبرى من الجهة المقابلة، والتي من المقرر أن يتم البدء فيها خلال الاسبوع الحالي، تمهيداً لعمل الطبقة السطحية للمنطقتين "مطلع الشرق ومنزل الغرب " دفعة واحدة ".
وخلال الجولة بموقع الأعمال تم الإتفاق على ترك الجزء الذى تم إزالته من رصيف المشاة على وضعه، حتى يعطى مساحة أكبر لمرور السيارات طوال فترة تنفيذ الشروع من الجهتين التي تصل بينهم البلاطة التي تعرضت لهبوط مفاجئ بها وتم اصلاحه من جهة المطلع للقادم من الشرق إلى الغرب، ويتبقى إصلاحه جذريا من جهة النزول فى اتجاه القادم من الغرب إلى الشرق.
كما تم الإتفاق على أن هذا الجزء الذي تم إزالته من رصيف المشاة بمسافة الإصلاحات بمنطقة المطلع سيتم إعادته وانشاؤه مرة أخرى بعد الإنتهاء من المشروع بالكامل، ليعود الرصيف لخدمة المواطنين بالشكل المعهود سابقا، حيث شدد المحافظ على ضرورة التواجد المرورى بالمنطقة ووضع تحديث للإرشادات المرورية بشكل مستمر مع إختلاف نسب تنفيذ المشروع.
