برنامج مسابقات أمريكى يثير الجدل بعد سؤال عن كنيسة المهد.. اعرف القصة

الإثنين، 13 يناير 2020 09:01 م
برنامج مسابقات أمريكى يثير الجدل بعد سؤال عن كنيسة المهد.. اعرف القصة كنيسة المهد
كتب هيثم سلامة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أثار سؤال حول مكان كنيسة المهد الجدل، خلال برنامج المسابقات الأمريكى الشهير "جيوباردى"، حيث سأل المذيع متسابقة "أين تقع"، لتجيب بعدها المتسابقة بـ"فلسطين" ، ليرد عليها بـ"لا"، ليقوم مشارك آخر فى المسابقة بالإجابة بإسرائيل" ليرد بأن الإجابة صحيحة.

1

 

وذكرت وسائل إعلامية، أن مقدم البرنامج اليكس تربيك، فى حلقة الجمعة الماضية، سأل المتسابقة كيت نيدل عن مكان كنيسة المهد والتى بنيت فى 300 ميلادية، ليرد مقدم البرنامج بـ"لا" ليقوم المذيع بالرد بأن الإجابة خاطئة، ليقوم متسابق آخر يدعى بالرد بأن الإجابة إسرائيل، وليرد مقدم البرنامج بنعم، مما أثار عاصفة اعتراضات من الجمهور على تويتر وطالبوا بضرورة اعتذار المذيع.

 

 

وقام عدد من المنظمات والجامعات المؤيدة للقضية الفلسطينية، بتوجيه إدانات واسعة إلى المذيع عبر موقع تويتر، حيث طالبوا البرنامج بضرورة الاعتذار عن تأييد إسرائيل للاستيلاء غير القانونى على الأراضي الفلسطينية.

وكانت قد استبعدت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "يونسكو" العام الماضى، موقع مهد ولادة المسيح ويشمل كنيسة المهد وطريق الحجاج فى بيت لحم من قائمة التراث العالمى المعرض للخطر.

وقالت يونسكو إن لجنة التراث العالمى المجتمعة حاليا فى باكو عاصمة أذربيجان اتخذت القرار بناء على "جودة الأعمال التى أُنجرت فى كنيسة المهد، ولا سيما أعمال ترميم السقف وأبواب وواجهات الكنيسة الخارجية ولوحات الفسيفساء الجدارية، وكانت قد رحبت اللجنة بالتراجع عن مشروع إقامة نفق تحت ساحة المهد وكذلك باعتماد خطة لصون الموقع.

وبجانب الكنيسة التى شيدت عام 339، يشمل الموقع كنائس وأديرة يونانية ولاتينية وأرثوذكسية وفرنسيسكانية وأرمينية إضافة إلى عدد من الأجراس والحدائق المتنوعة الممتدة على طول طريق الحجاج.

وكانت يونسكو أدرجت الموقع الذى يبعد نحو 10 كيلومترات عن القدس على قائمة التراث العالمى وكذلك قائمة التراث المعرض للخطر عام 2012 نظرا لتدهور حالة الكنيسة آنذاك.

 

 

 

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة