بعد الضربة الأمريكية.. مسئولون أمريكيون يعبرون عن قلقهم من رد انتقامى للعراق

الثلاثاء، 31 ديسمبر 2019 04:00 ص
بعد الضربة الأمريكية.. مسئولون أمريكيون يعبرون عن قلقهم من رد انتقامى للعراق العراق - صورة أرشيفية
وكالات

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال مسؤولون عسكريون أمريكيون، إنهم يتابعون الوضع عن كثب، تحسبا لأى إجراءات انتقامية تأتى ردا على الضربات الجوية الأمريكية لفصيل تابع للحشد الشعبى فى العراق ومدعوم من طهران.

وحذر زعيم فصيل عراقى كبير ، من رد قوى على القوات الأمريكية فى العراق عقب الضربات الجوية التى أودت بحياة 25 شخصا على الأقل.

وقال مسؤولون عسكريون أمريكيون تحدثوا لرويترز، شريطة عدم نشر أسمائهم، إنهم ليس لديهم شك فى أن الجماعة المسلحة سترد بطريقة ما قد تؤدى إلى زيادة جديدة فى التوتر بين الولايات المتحدة وإيران.

وشدد مسؤول عسكرى آخر، على أنه يوجد قلق من احتمال أن تقود الأحداث التى جرت خلال الأيام القليلة الماضية إلى دائرة من الأعمال الانتقامية.

وقال مسؤولون أمريكيون فى إفادة للصحفيين ، إن واشنطن تحلت بضبط النفس والصبر فى وجه استفزازات متصاعدة من جانب إيران أو جماعات تدعمها طهران وسط عقوبات متزايدة على طهران لكنهم أوضحوا أن الوقت حان لاستعادة الردع أمام أى عدوان إيراني.

وكانت وزارة الدفاع الأمريكية أعلنت يوم الأحد 29 ديسمبر  قصفها لمواقع تابعة لكتائب حزب الله التابعة للحشد الشعبى، ما أسفر عن مقتل أكثر من 27 شخصا وإصابة ما يقارب 52 آخرين من عناصر الحشد الشعبي.

 

وقال المتحدث باسم البنتاجون جوناثان هوفمان فى بيان على موقع الوزارة الرسمي، "ردا على هجمات حزب الله المتكررة على القواعد العراقية التى تستضيف قوات التحالف، شنت القوات الأمريكية ضربات دفاعية دقيقة ضد 5 منشآت تابعة له فى العراق وسوريا"، مضيفا أنه "تم استهدفت ثلاثة مواقع لحزب الله فى العراق وموقعين فى سوريا".

وأضاف البيان "ستؤدى تلك الضربات إلى إضعاف قدرة حزب الله على تنفيذ هجمات مستقبلية ضد قوات التحالف".

وأوضح البيان أن "حزب الله استهدف فى وقت سابق قاعدة عراقية بـ 30 صاروخا ما أسفر عن مقتل مواطن أمريكى وإصابة 4 أمريكيين آخرين و2 من قوات الأمن العراقية".

غضب عراقى بسبب الهجمات الأمريكية

وأعلنت وزارة الخارجية العراقية، عزمها استدعاء السفير الأمريكى فى بغداد لإبلاغه بإدانة الحكومة العراقية للقصف الأمريكى الذى استهدف مقرات الحشد الشعبى الأحد، مشيرة إلى أنه سيتم التشاور مع الدول الأوروبية المشاركة فى التحالف الدولى للخروج بموقف موحد حول مستقبل تواجد قوات التحالف فى العراق.

وقالت :"والحَشد الشعبى هو قوات نظامية عراقية، وجزء من القوات المسلحة العراقية، تأتمر بإمرة القائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء، وتشكلت بعد "فتوى الجهاد الكفائي" التى أطلقها المرجع الدينى الأعلى على السيستاني، وذلك بعد سيطرة تنظيم داعش (الإرهابى المحظور فى روسيا وعدد كبير من الدول) على مساحات واسعة من المحافظات العراقية عام 2014. وكان للحشد دور حيوى فى العمليات العسكرية ضد التنظيم الإرهابى

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة