استمرار التظاهرات اللبنانية لليوم الـ 49 على التوالى.. عودة الحركات الطلابية للتظاهر فى شوارع بيروت.. والجيش يتأهب بعد قطع محتجين طريق جسر الرينج.. وعون يحدد يوم الإثنين لمشاورات نيابية لتشكيل الحكومة الجديدة

الأربعاء، 04 ديسمبر 2019 07:51 م
استمرار التظاهرات اللبنانية لليوم الـ 49 على التوالى.. عودة الحركات الطلابية للتظاهر فى شوارع بيروت.. والجيش يتأهب بعد قطع محتجين طريق جسر الرينج.. وعون يحدد يوم الإثنين لمشاورات نيابية لتشكيل الحكومة الجديدة التظاهرات اللبنانية
كتب أيمن رمضان – أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تستمر المظاهرات اللبنانية لليوم الـ 49 على التوالى فى ظل فشل السلطة اللبنانية فى تشكيل الحكومة الجديدة، فى ظل تصاعد المظاهرات الطلابية فى الشوارع اللبنانية، رفضا لممارسات السلطة السياسية الحاكمة، فيما يتأهب الجيش اللبنانى بعد قطع محتجين طريق جسر الرينج.
 
فى هذا السياق قال تقرير نشره موقع قناة "العربية"، إن عدد من المحتجين في لبنان قطعوا الطريق عند جسر "الرينغ "وسط العاصمة بيروت، مساء اليوم الأربعاء، فى حين وصلت قوة من مكافحة الشغب إلى المنطقة لمحاولة التفاوض معهم لفتح الطريق أمام العالقين فى سياراتهم.
 
ووفق موقع قناة العربية، ردد المتظاهرون الهتافات المنددة بالمسئولين والسياسات التى أوصلت البلد إلى الوضع المعيشى السيئ، مجددين رفضهم لتسمية رجل الأعمال المهندس سمير الخطيب لتكليفه برئاسة الحكومة، كما أفادت مراسلة "العربية الحدث" بانتشار للجيش على جسر الرينغ تحسباً لأى مواجهات.
 
يذكر أن رئاسة الجمهورية حددت صباح يوم الإثنين المقبل موعداً للاستشارات النيابية الملزمة لتسمية الرئيس المكلف لتشكيل الحكومة الجديدة.
 
من جانبها ذكرت شبكة "سكاى نيوز" الإخبارية، أن الرئيس اللبناني ميشال عون، دعا إلى استشارات نيابية لتسمية رئيس للحكومة، الإثنين المقبل، وذلك عقب سجال بينه وبين رؤساء وزراء سابقين وجهوا ضربة لفرص تشكيل حكومة بقيادة رجل الأعمال السني سمير الخطيب، حيث ذكر بيان للرئاسة اللبنانية أن ميشال عون دعا لعقد مشاورات رسمية مع نواب البرلمان، الاثنين، لتكليف رئيس وزراء جديد.
 
وقالت الشبكة الإخبارية، أن رئاسة الجمهورية اللبنانية تحدد يوم الإثنين المقبل موعدا للاستشارات النيابية الملزمة لتسمية الرئيس المكلف لتشكيل الحكومة، حيث يتعين على عون تسمية المرشح الذي يحظى بالدعم الأكبر من نواب البرلمان، البالغ عددهم 128، ويجب أن يكون رئيس الوزراء مسلما سنيا، وفقا لنظام المحاصصة اللبنانى.
 
وأشارت الشبكة الإخبارية، إلى أن الطلاب اللبنانيين عادوا فى مختلف المناطق اللبنانية إلى التحرك والتظاهر من جديد، رفضا لممارسات السلطة السياسية الحاكمة وطريقة تعاطيها في الملف الحكومي، موضحة أن الآلاف من الطلاب يتظاهرون في البقاع شرق لبنان وطرابلس شمالا، وأمام وزارة التربية في بيروت، كما تظاهر طلاب الجامعة اليسوعية في بيروت اعتراضا على عدم التساهل في دفع الأقساط الجامعية، وتخفيض رواتب الأساتذة في الجامعة.
 
وأوضحت شبكة "سكاى نيوز"، أن ثلاثة رؤساء وزراء سابقين في لبنان قالوا إن أي مرشح لرئاسة الحكومة يوافق على الخوض في مشاورات حول شكل الحكومة وأعضائها قبل تكليفه "ويقبل بالخضوع لاختبار من قبل لجنة فاحصة غير مؤهلة ولا مخولة دستوريا إنما يساهم أيضا في خرق الدستور، وفي إضعاف وضرب موقع رئيس مجلس الوزراء.
 
 
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة