شجب ممثلون لنقابات عمالية بريطانية الحصار أحادى الجانب الذى تفرضه الولايات المتحدة على كوبا منذ أكثر من 50 عاما.
ونسبت وكالة أنباء (برنسا لاتينا) - فى نسختها باللغة الانجليزية - إلى لين ماكلوسكى الأمين العام لنقابة (يونايت) التجارية البريطانية الأيرلندية قوله فى مؤتمر للتضامن مع كوبا نظمته النقابات العمالية البريطانية "كيف للولايات المتحدة أن تحاضرنا عن الديمقراطية وحقوق الإنسان بينما تواصل حصارها غير القانونى لكوبا".
وبعد أن أشار إلى أن كوبا تواجه هجوما اقتصاديا غير مسبوق شدد الزعيم النقابى على أن هذا الإجراء أحادى الجانب الذى تفرضه الولايات المتحدة على كوبا منذ عام 1962 كلف الشعب والحكومة الكوبية مئات المليارات من الدولارات.
من جانبه استنكر برنارد ريجان الأمين العام السابق للنقابة الوطنية للمُعلمين فى المملكة المتحدة الخسائر الاقتصادية الضخمة التى تكبدتها كوبا نتيجة للحصار الأمريكي.
وسلط ريجان الضوء على الضغوط التى تُمارسها واشنطن الآن للحيلولة دون وصول النفط الفنزويلى إلى الجزيرة.
واتفق المتحدثون فى المؤتمر على أنه رغم العداء المتنامى والضغوط من الولايات المتحدة ما زالت كوبا تتضامن مع دول العالم، وأشاد المجتمعون بإيفاد كوبا أطباء إلى الدول التى تعانى من كوارث طبيعية أو أوبئة مثل الإيبولا.
