المؤتمر العاشر للقصة الشاعرة يرفض الإرهاب وقدم 5 توصيات تعرف عليها

الثلاثاء، 22 أكتوبر 2019 02:58 م
المؤتمر العاشر للقصة الشاعرة يرفض الإرهاب وقدم 5 توصيات تعرف عليها جانب من المؤتمر
كتب سعيد زكى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تحت عنوان "القصة الشاعرة بين سيكولوجية الإبداع والنص الجامع.. دورة طه حسين.. عميد المجددين" انعقد المؤتمر العاشر للقصة الشاعرة على مدار يومى الأحد والاثنين 20و21 أكتوبر، بحضور عدد من المبدعين والنقاد العرب، فى مكتبة المستقبل،  بمصر الجديدة.
 
مؤتمر3
 
ترأس المؤتمر الدكتور منير فوزى، أستاذ البلاغة والنقد الأدبى بجامعة المنيا، وبرئاسة شرفية للدكتور عصام شرف رئيس الوزراء الأسبق، وشارك فيه عدد من الأكاديميين والباحثين من مختلف الدول العربية، منهم الدكتورة ربيحة الرفاعى "الأردن"، وحسين مناور "الأردن"، وعلاوة كوسة "الجزائر"، والشاعرة صباح تفالى "المغرب"، ومن مصر صبرى أبو حسين، ونشأت المصرى، وأميمة منير جادو ومحمد الشحات محمد وأكدوا ريادة مصر الثقافية عربيا وعالميا.
 وتوصل المؤتمر فى الختام إلى عدد من التوصيات كالتالي: 
أولا التوصيات العامة:
1- رفض كافة أشكال العنف والإرهاب، وتأييد دور الدولة ومؤسساتها الرسمية فى الحفاظ على أمن الوطن.
2- رفض كافة أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني.
ثانيا التوصيات الخاصة:
1- إنشاء ملف تعريفى شامل للقصة الشاعرة وسماتها الفارقة عن الأجناس الأدبية الأخرى، شاملا المطبوعات والإصدارات التى تخص القصة الشاعرة إبداعا ونقدا وتوثيقا، وتقديمه إلى:
- أقسام اللغة العربية وآدابها فى الجامعات المصرية والعربية
- وسائل الإعلام المعنية بالأدب على تعدد مستوياتها
- الأدباء والنقاد الفاعلين فى الساحة الأدبية 
2- ترجمة الملف التعريفى للقصة الشاعرة إلى لغات أخرى وتقديمه إلى المنصات العلمية المعنية بالأدب فى مختلف دول العالم.
مؤتمر2
 
3- تدشين موقع إلكترونى يكون بمثابة مخزن للقصة الشاعرة، يحتوى على تبويبات شاملة لكل ما يتعلق بالقصة الشاعرة من إبداع ونقد وتوثيق، ويكون مصدرا رسميا للباحثين والمهتمين بالقصة الشاعرة.
 
4- إقامة ورش تدريبية للمهتمين من المبدعين فى الجامعات والهيئات المعنية بالأدب والثقافة، وتنظيم المسابقات للقصة الشاعرة على مستويات متعددة.
5- تأكيد حضور القصة الشاعرة كمحور رئيس فى المؤتمرات الأدبية المختلفة على المستويات الرسمية المصرية والعربية
انعقد المؤتمر هذا العام، بالتنسيق بين جمعية النسر الأدبية وإدارة الجمعيات الثقافية بالهيئة العامة لقصور الثقافة، بعد أن أثمرت المؤتمرات السابقة، عن ترسيخ القصة الشاعرة كجنس أدبى، وتطبيق قوانين الأجناس الأدبية عليها، من تراكم للنصوص والمصطلح، والمماثلة والاختلاف، وغيرها ومواكبة حركة النقد لنصوص القصة الشاعرة وظهور رسائل علمية حول هذا الفن الكتابي، وحتمية مغايرته فى البنية والشكل، وخصائصه الجمالية المميزة، والفروق بين القصة الشاعرة وغيرها، مع القيمة المضافة للمشهد الأدبى المعاصر، وهذا العام قاربت الأبحاث التطبيقية المقدمة للمؤتمر القصة الشاعرة من مدخل سيكولوجي، سابرةً ما تخفيه من أسرار النفس البشرية والذات المبدعة، وتأثير الواقع المعيش على هذا الفن، فى إطار يجمع بين الأصالة والمعاصرة واستشراف المستقبل.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة