الزراعة تفتتح مركز التدريب والتعلم والاستشارات بمعهد بحوث صحة الحيوان

الإثنين، 14 أكتوبر 2019 01:03 م
الزراعة تفتتح مركز التدريب والتعلم والاستشارات بمعهد بحوث صحة الحيوان وزارة الزراعة
كتب عز النوبى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

افتتحت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضى، مركز التدريب والتعلم والاستشارات بمعهد بحوث الصحة الحيوانية بالدقى، بحضور الدكتورة منى محرز، نائب وزير الزراعة للثروة الحيوانية والسمكية والداجنة، والدكتور محمد سليمان رئيس مركز البحوث الزراعية.

وأكدت  وزارة الزراعة أهمية هذا المركز، فى دعم وتطوير أداء العملاء من خلال امدادهم بالمعارف والمهارات اللازمة لأداء أعمالهم بشكل احترافى ومهنى، فضلا عن تقديم برامج تدريبية وتثقيفية وتوعوية وتعليمية واستشارات تسهم فى نقل المهارات الفنية وتدعم فى تطوير الأداء بما يخدم المجتمع والاقتصاد القومى.

وقال الدكتور ممتاز شاهين مدير معهد بحوث الصحة الحيوانية، إن المركز سيكون معنى بإعداد الخطة التدريبية السنوية للمركز لتلبى العديد من التخصصات، كذلك المشاركة المجتمعية لتعزيز التنمية المستدامة من خلال اعداد البرامج التدريبية والارشادية لتمكين المرأة وتنمية المشروعات الصغيرة، وتصميم الحقائب التدريبية بما يتناسب واحتياجات الأطراف المعنية وتلبى متطلبات الافراد والمؤسسات، والتعاون مع المؤسسات التدريبية الوطنية والإقليمية والدولية والتفاعل معها لتطوير قدرات وامكانيات وفرص التدريب على المستوى الإقليمى.

واوضح أن  البرامج التدريبية التى سيتم تقديمها من خلال المركز تشمل: برامج الأمراض الوبائية وطرق  تشخيصها، و زيادة إنتاجية وصحة ورعاية الثروة الحيوانية والداجنة والسمكية، فضلا عن برامج الامن والأمان الحيوى فى المعامل والمزارع والبيئة،  برامج السلامة والصحة المهنية وتجنب المخاطر، وبرامج الجودة(iso) والتدريب والتأهيل والبرامج الإدارية والاحصائية وبرامج اللغات، وبرامج الحاسب الآلى وتكنولوجيا المعلومات، وبرامج سلامة الغذاء، البرامج العلمية المتخصصة، كذلك البرامج التأهيلية للطلاب بالكليات المختلفة والمزارع والمعامل والشركات، كذلك هناك برامج خاصة يتم تقديمها وفقا لرغبات العملاء.

والتقي وفد الزراعة على هامش الافتتاح مع مجموعة من المتدربين الأفارقة في الدورة التي ينظمها المعهد، بالتعاون مع الوكالة المصرية للشراكة من اجل التنمية بوزارة الخارجية، تحت عنوان تشخيص الامراض العابرة للحدود.

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة