قال العميد خالد عكاشة الخبير الأمنى، إن الأجهزة الأمنية تستحق إشادة وشهادة عالية، بعد الوصول إلى منفذى حادث تفجير أمام معهد الأورام فى فترة وجيزة، بعد 4 أيام من عمل متواصل.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "مساء DMC"، مع الإعلامى رامى رضوان، أن مفتاح الانطلاق لتكوين الخريطة المعلوماتية بدأ من رجال الطب الشرعى والمعمل الجنائى وأبطال معامل مصلحة الأمن العام الذين تمكنوا من تحديد هوية منفذ العملية الإرهابية.
وأشار الخبير الأمنى، إلى أننا كنا أمام خلية شديدة الخطورة، وهو ما ظهر فى الاشتباكات والأسلحة، وعملية السيارة وتحميلها بهذا الكم الكبير من المتفجرات، موضحاً أن عمليات الضبط والوصول للأسلحة والأدلة الثبوتية سيكون خلال ساعات أمام الأجهزة القضائية الذى يضع مساحة واضحة لتفكيك شفرة الخلايا التى تديرها جماعة الإخوان الإرهابية من الخارج، والمعلومات توصلت إلى بعض منهم.
وأوضح أن من يظن أن جماعة الإخوان انتهى مهارنتها على انتهاج نهج الإرهاب، فإن تقديره خاطئ، لأن الجماعة متورطة وغارقة لأذنيها فى تدوير وتأهيل وإعداد مجموعات وخلايات متتالية رغم الضربات الاستباقية التى وجهتها أجهزة الأمن الوطنى.
