الأوقاف: تنظيم النسل ضرورة وطنية خاصة فى المرحلة الراهنة

السبت، 20 يوليو 2019 09:53 م
الأوقاف: تنظيم النسل ضرورة وطنية خاصة فى المرحلة الراهنة وزارة الأوقاف - أرشيفية
كتب إسماعيل رفعت

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أطلقت وزارة الأوقاف، تنظيم الأسرة والتوعية السكانية لأئمة مرسى مطروح، فى الدورة، بحضور عدد من قيادات وزارات الصحة والأوقاف.

أكد الشيخ محمد البسطويسى القيادى بوزارة الاوقاف حرص الوزارة على وقوف الدعاة على آخر المستجدات العصرية التى تطرأ على المجتمع ومواجهتها بالفكر السليم الصحيح، وهو ما تسعى إليه وزارة الأوقاف.

أكد المستشار محمد الأدهم عضو النيابة الإدارية، أن المشكلة السكانية فى مصر هى مشكلة ثقافية ذات آثار اقتصادية واجتماعية وبيئية وسياسية، فهى مشكلة تتعلق بالارتقاء بالخصائص السكانية لدى المواطنين، فقيام بعض المصريين بعدم التخطيط الجيد للحياة الزوجية، نتج عنه ارتفاع نسبة الطلاق إلى 40% واحتلال مصر المرتبة الأولى عالميًا فى ذلك.

وأشار الأدهم، إلى وجود موروثات تتعلق بزواج الأقارب أو نمط التغذية ترتب عليه ارتفاع نسبة الإعاقة والتى وصلت وفقًا لتعداد عام 2017م الصادر عن الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء إلى 10,76% من نسبة ذوى الإعاقة البسيطة والمتوسطة، وهذا يمثل ضغطًا كبيرًا على الدولة المصرية، ومن هنا وجب علينا التصدى لهذه المشاكل المتفرعة عن المشكلة السكانية، والتى تشكل ضغطاً على موارد الدولة وتهدد الأجيال القادمة.

وأكدت إيمان لملوم حسن مسئول المجلس القومى للسكان، أن محافظة مطروح تعتبر من إحدى المحافظات الحدودية، وبلغ عدد السكان التقديرى فى ٢٠١٩م ٤٦١٨٤٧ نسمة، والجزء الأكبر يتركز فى مطروح، بينما يتوزع باقى السكان فى المراكز السبعة، والسكان يعتمدون فى نشاطهم على الرعى أو الزراعة، وأن المشكلة السكانية تشكل ضغطًا على موارد الدولة وتهدد الأجيال القادمة، موضحة أنه تم وضع خطة تنفيذية للتوعية بالقضية السكانية بمحافظة مطروح بما يتناسب مع طبيعة المحافظة.

وقالت الدكتورة حنان عبدالرحمن إن تنظيم الأسرة يعود بالفائدة والنفع على الأسرة بأكملها، مبينة أن تنظيم النسل ضرورة وطنية وخاصة فى المرحلة الراهنة، وأن الحمل المبكر خطر على صحة الأم والطفل، وأن السن المناسب للحمل هو ٢١ سنة، موضحة أن النبى (صلى الله عليه وسلم) قال:” تَنَاكَحُوا، تَكْثُرُوا، فَإِنِّى أُبَاهِى بِكُمُ الأُمَمَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ” وأن التباهى لا يكون بالكثرة الهزيلة الضعيفة، وإنما التباهى يكون بالأقوياء الأصحاء الذين هم عماد الأسرة والمجتمع، وأن تنظيم الأسرة لا يتعارض مع الفهم الصحيح لمقاصد الشرع الحنيف.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة