فجرت جلسة محاکمة عمدة طهران محمد على نجفى قاتل زوجته الثانية ميترا أمس مفاجأة جديدة فى القضية التى أصبحت قضية رأى عام فى إيران، حيث أثارت حول القضية غموضا جديد، وكشفت عن وجود أزرار قميص رجالى بمسرح الجريمة.
وبحسب صحيفة "آرمان" الاصلاحية، كشفت الجلسة أمس عن طرف خيط جديد، وكشف عن وجود طرف ثالث فى القضية.
كما كشف محامى المتهم عن وجود أزرار قميص رجالى فى مسرح الجريمة! وهو شقة المجنى عليها، رغم أن موكله كان يرتدى تيشيرت على حد تعبيره.
من جانبه نفى نجفى عن نفسه تهمة القتل العمد، وقال محاميه، أن هناك 4 طلقات أطلقت من سلاح آخر غير سلاح المتهم.
وحضر الجلسة نجل المجنى عليها من زوجها الأول جهانشاه صفرى، الذى طالب بالقصاص لوالدته، وكشف عن خلافات كبيرة وقعت بين والدته وزوجها نجفى، وقال أنه هددها عدة مرات بالقتل.
وبدأت محاكمة نجفى السبت الماضى، و وجهت إليه المحكمة اتهامات بالقتل والاعتداء مع الضرب وحيازة السلاح النارى بصورة غير مشروعة.
وتعود الواقعة إلى مايو الماضى عندما عثر الشرطة على جثة زوجة نجفى الثانية، ميترا أستاد، مقتولة فى حمام بمنزلهما واعترف المسئول الإيرانى بقتلها، وطالبت عائلة أستاد إصدار حكم الإعدام بحق العمدة السابق بموجب الشريعة.
وتولى نجفى، منصب عمدة طهران من 1 أغسطس 2017 حتى أبريل 2018، وسبق أن عمل مستشارا اقتصاديا للرئيس حسن روحانى، ووزيرا للتعليم، ويعرف بمواقفه الإصلاحية.
وشغلت قضية قتل المسئول الإيرانى زوجته الرأى العام الإيرانى وقام التيار المتشدد المناهض لروحانى بتسييس القضية، واستغلالها الاستغلال الأمثل لشن هجوما على التيار الإصلاحى الذى ساند نجفى فى انتخابات بلدية طهران.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة