صحيفة لبنانية: هناك إرادة سياسية واضحة رباعية لفك الحصار عن وليد جنبلاط

الجمعة، 05 يوليو 2019 11:00 ص
صحيفة لبنانية: هناك إرادة سياسية واضحة رباعية لفك الحصار عن وليد جنبلاط وليد جنبلاط
بيروت (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ذكرت صحيفة (نداء الوطن) اللبنانية أن هناك إرادة سياسية واضحة لدى 4 من أقطاب السياسة فى البلاد، وهم رئيس الحكومة سعد الحريرى ورئيس مجلس النواب نبيه برى ورئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع ورئيس تيار المردة سليمان فرنجيه، لفك الحصار "الأمنى – السياسى" الذى يتعرض له رئيس الحزب التقدمى الاشتراكى وليد جنبلاط، خاصة بعد أحداث العنف المسلح التى وقعت بالجبل يوم الأحد الماضى.

وأشارت الصحيفة، فى عددها الصادر اليوم، إلى أن لقاء المصالحة بين الحريرى وجنبلاط الذى جرى قبل يومين برعاية من برى، بعد خلافات كانت قد وقعت بينهما قبل نحو شهر، يقطع برفض رئيس الوزراء استهدف الزعيم السياسى الدرزى، باعتبار أن ذلك سيؤدى إلى إضعاف الحريرى تلقائيا، كما أن رئيس المجلس النيابى ظهر فى صورة "ضابط إيقاع" اللعبة السياسية والتوازن فى المشهد اللبنانى.

وأضافت الصحيفة أن زيارة رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع إلى دار الطائفة الدرزية، إلى جانب الزيارة التى أجراها رئيس تيار المردة سليمان فرنجيه إلى البطريركية المارونية، تُظهر أن جنبلاط تمكن من رسم "خط أحمر وطنى" بأن استهدافه مرفوض سُنّيا وشيعيا ومسيحيا.

وأكدت الصحيفة أنه يُنتظر أن تعاود الحكومة اللبنانية عملها الأسبوع المقبل بمشاركة جميع القوى السياسية بعد اكتمال عناصر التهدئة خاصة وأن غالبية الأطراف لا تريد تصعيدا سياسيا، معتبرة أن لبنان دخل مرحلة جديدة بعدما فرضت التطورات السياسية الأخيرة تحولا فى المشهد السياسى وانقلابا فى المعادلة القائمة.

وشهدت منطقة الجبل، يوم الأحد، أحداث عنف مسلحة تسببت فى توتر سياسى شديد فى عموم لبنان، على خلفية زيارة أجراها وزير الخارجية رئيس "التيار الوطنى الحر" جبران باسيل إلى عدد من قرى الجبل، حيث وقعت اشتباكات نارية بين أعضاء الحزب الديمقراطى اللبنانى الحليف لباسيل، والحزب التقدمى الاشتراكي، بعدما اعتبر الفريق الأخير أن "باسيل" أدلى بتصريحات من شأنها إشعال الفتنة الطائفية بين المسيحيين الموارنة والدروز من سكان الجبل.

وقُتل عنصران أمنيان من المرافقين لوزير شئون النازحين صالح الغريب، المنتمى للحزب الديمقراطى اللبناني، كما أُصيب آخرون جراء اشتباكات نارية متبادلة مع محتجين، وذلك أثناء مرور موكب الوزير الغريب، وتبادل الحزب الديمقراطى اللبنانى والحزب التقدمى الاشتراكى، إلقاء اللائمة والمسئولية على بعضهما البعض فى وقوع الحادث.

وتعد منطقة الجبل المعقل الرئيسى لأبناء طائفة الموحدين الدروز. ويعتبر الحزب التقدمى الاشتراكى برئاسة وليد جنبلاط، الممثل السياسى الأكبر للطائفة الدرزية فى لبنان، يليه الحزب الديمقراطى اللبنانى برئاسة النائب طلال أرسلان (المتحالف مع التيار الوطنى الحر وحزب الله) بالإضافة إلى حزب التوحيد العربى برئاسة الوزير السابق وئام وهاب والذى يعد بدوره حليفا لأرسلان فى مواجهة جنبلاط.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة