الرئيس اللبنانى: عودة النازحين السوريين لوطنهم لا يمكن أن تنتظر الحل السياسى

الإثنين، 24 يونيو 2019 02:05 م
الرئيس اللبنانى: عودة النازحين السوريين لوطنهم لا يمكن أن تنتظر الحل السياسى الرئيس اللبنانى ميشال عون
بيروت (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال الرئيس اللبنانى ميشال عون، إن عودة النازحين السوريين الموجودين فى لبنان إلى بلادهم لا يمكن أن تنتظر تحقيق الحل السياسى للأزمة السورية والذى قد يأخذ التوصل إليه وقتا بسبب التجاذبات الدولية حيال الوضع فى سوريا.

جاء ذلك خلال استقبال الرئيس اللبنانى، ظهر اليوم، وفد مجموعة العمل المكلفة من الكونجرس الأمريكى بدراسة الوضع فى سوريا.

وأشار عون إلى أن موجة النزوح السورية تركت تداعيات سلبية على جميع القطاعات اللبنانية، مشددا على أن بلاده قدمت كافة التسهيلات الإنسانية واللوجستية للنازحين خلال الحرب السورية.

ولفت إلى أن المناطق السورية، باستثناء محافظة ادلب وجوارها، أصبحت تنعم بالاستقرار، على نحو يسهل عودة من نزح من أهلها إليها، داعيا الأمم المتحدة إلى أن تقدم مساعداتها للنازحين داخل الأراضى السورية وليس خارجها، وذلك لتشجيعهم على العودة والمساهمة فى إعادة إعمار بلادهم.

وأكد الرئيس اللبنانى أن بلاده تواصل تنظيم رحلات عودة النازحين بالتنسيق مع الجهات السورية المعنية "والتى ترحب بعودتهم".. مشيرا إلى أنه لم يتلق أى معلومات عن تعرض النازحين العائدين إلى سوريا لمضايقات من السلطات السورية.

وشدد على التزام لبنان بتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 1701 (الصادر فى أعقاب العدوان الإسرائيلى صيف عام 2006)، لافتا إلى أن التعاون القائم بين الجيش اللبنانى وقوات حفظ السلام الأممية العاملة فى الجنوب اللبنانى (يونيفيل) لتثبيت الاستقرار على الحدود الجنوبية.

وأعرب عون عن تقديره للدعم الذى تقدمه الولايات المتحدة الأمريكية إلى القوات المسلحة اللبنانية فى مجالى التدريب والتجهيزات العسكرية، خاصة خلال فترة مواجهة الإرهابيين فى المناطق الحدودية مع سوريا.

من جانبه، قال رئيس الوفد الأمريكى السفير فيديريك هوف، إن مجموعة العمل والتى تضم أعضاء من الكونجرس من الحزبين الجمهورى والديمقراطي، مهمتهم تقديم توصيات بشأن الاستراتيجية العسكرية والدبلوماسية الأمريكية، لافتا إلى أن المجموعة سوف ترفع فى نهاية اجتماعاتها مع المسئولين اللبنانيين تقريرا حول الأفكار والمواقف والاقتراحات لحل الأزمة السورية وتداعياتها.

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة