الإيكونومسيت تشيد بمبادرات مصر للقضاء عى الفيروسات الكبدية وحكاية حلم تحقق على أرض الواقع

الخميس، 20 يونيو 2019 07:32 م
الإيكونومسيت تشيد بمبادرات مصر للقضاء عى الفيروسات الكبدية وحكاية حلم تحقق على أرض الواقع الدكتور جمال شيحة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
 
أشادت مجلة الإيكونومسيت البريطانية، فى صفحتها العلمية، بتقرير صحفي مطول يشيد بانجاز الدولة المصرية  فى القضاء على الفيروسات الكبدية، حيث تناولت جهود جمعية رعاية مرضي الكبد "جمعية أهلية غير حكومية" برئاسة الدكتور جمال شيحة، رئيس مجلس إدارة مؤسسه الكبد المصري فى هذا الصدد وبنجاح مشروعه  "قرية خالية من الفيروسات الكبدية".
 
وأوضحت المجلة أن برنامج الفحص الطموح للرئيس السيسي "100 مليون صحة" الذى تجاوزت تكاليفه 300 مليون دولار أمريكي وتم تمويله جزئيا بقرض من البنك الدولي حيث تم علاج 2.5 مليون حامل للفيروس بين عامي 2014 وأوائل عام 2019 ومن المتوقع أن يتم فحص وعلاج مع 1.8 مليون بحلول نهاية عام 2019 ونتيجة لذلك من المتوقع أن ينخفض انتشار فيروس التهاب الكبد من 7% إلي أقل من 1%.
 
واختتمت المجلة تقريرها بمقولة الدكتور جمال شيحة: "حلمي الشاغل لمصر والعالم باسره أن يكون خاليا من التهاب الكبد C وB".
 
وذكرت المجلة البريطانية، أن الجمعية تمكنت من الوصول لـ 100 قرية خالية من الفيروسات واعتمدته منظمة الصحة العالمية كنموذج جدير بالتطبيق فى الدول الأخرى، موضحة أن تاريخ المكافحة بدأ بين عامي 1950 ألي 1980 عندما قامت وزارة الصحة المصرية بالاتفاق مع منظمة الصحة العالمية باستخدام برامج لمكافحة البلهارسيا وهو مرض طفيلي ينتقل عن طريق المياه وكان متوطنا فى دلتا النيل فى تلك الفترة عن طريق استخدام 36 مليون حقنة تم إعطاؤهم إلي أكثر من 6 مليون شخص ولكن دون قصد تم انتقال فيروس التهاب الكبد الوبائي c  والذى لم يكن معروفا فى ذلك الوقت عن طريق استخدام الحقن المستعملة مسبقا بالإضافة إلي ضعف معايير الجودة المستخدمة مثل جودة التبرع بالدم الذى أدي إلي ارتفاع معدلات انتقال وانتشار العدوي . 
 
وواصلت،"يتم تقييم أثر التهاب الكبد الوبائي C  والتهاب الكبد الوبائيB   من خلال جهتين، الاولي التأثير الشخصي للمرض والثانية أثرها علي الاقتصاد والذى يتمثل فى صورة انتاجية العامل والتكاليف الطبية المباشرة حيث يؤثر التهاب الكبد الوبائي المزمن علي حياة الفرد مما يجعله يعاني من التعب والاحباط وخطالوقائبة بالتليف التدريجي للكبد الذى يؤدى إلي سرطان وتليف الكبد ، كما تؤدي العدوي بفيروس التهاب الكبد الوبائي إلي الاصابة بالنوع الثاني من مرض السكري وكلاهما يؤثر سلبا علي انتاجية الموظفين من خلال الاعاقة والوفيات وتم تقدير العبء الاقتصادي بحدود 3.8 مليار دولار من حيث التكاليف المباشرة للاختبارات والعلاج حيث بلغت اجمالي نسبة النفقات الصحية فى عام 2015  بأكثر من 700 مليون دولار ".
 
وتناولت المجلة الدور الحكومى، موضحة أن تم تشكيل اللجنة الوطنية لمكافحة التهاب الكبد الفيروسي عام 2006 ضمت ممثلين من وزارة الصحة والسكان بالاضافة إلي خبراء التهاب الكبد الفيروسي، ونظرا لحجم المشكلة الصحية فقد كانت استجابة الحكومة المصرية سريعة فى شكل صياغة وتنفيذ برنامج وطني لفحص التهاب الكبد المزمن مع التركيز علي فيروس التهاب الكبد C وعلاج المصابين.
 
وأضافت أن البرنامج حقق انجازا بارزا فى مايو 2019 بعد أن قام بفحص 50 مليون شخص فى جميع أنحاء البلاد خلال 6 اشهر وقد استكملت هذه الجهود بالوقاية من العدوي ومكافحتها والمراقبة المستمرة والتعليم العام المستمر للحفاظ علي الأثر الصحي الايجابي كما العديد من البلدان فى افريقيا وخارجها حيث أن المعركة ضد التهاب الكبد الوبائي سي و بي هناك تعطي دروس حيوية للعالم من التجربة المصرية . 
 
كما تطرقت المجلة البريطانية، لمبادرات المجتمع المدني للوصول إلي سكان المناطق الريفية، وابرزها قيام الاستاذ الدكتور جمال شيحة رئيس مجلس ادارة مستشفي ومعهد بحوث الكبد باطلاق مشروع يشمل حملات للتوعيه ومسح طبي وفحوصات وتقديم العلاج المناسب تم تنفيذه فى 73 قرية وقد تم تصميمه لتثقيف المواطنين حول التهاب الكبد الفيروسي وبدء العلاج ونحن نعتبر برنامج العلاج الضخم أحد ركائز الوقاية بالاضافة إلي مكافحة العدوي ، حيث نصح الدكتور شيحه، قائلًا بأنه اذا ذهبت إلي قرية مباشرة دون التحدث إلي الناس أولا فإن 50%  منهم  لن يأتوا للفحص، ولكن بعد أن نقدم بعض المعلومات كان الناس فى القري يرحبون .









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة