الحلقة الرابعة.. روائع الذوق والأناقة والإتيكيت فى حياة النبى

الجمعة، 24 مايو 2019 01:09 م
الحلقة الرابعة.. روائع الذوق والأناقة والإتيكيت فى حياة النبى روائع الذوق والأناقة والإتيكيت فى حياة النبى
كتب لؤى على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نتناول خلال شهر رمضان المبارك حلقات بعنوان " روائع الذوق والأناقة والإتيكيت"،وهو مؤلف للدكتور ناصر بن مسفر الزهرانى المشرف على مشروع السلام عليك ايها النبى، روائع الذوق والأناقة والإتيكيت فى حياة النبى فى تعامله مع أهل بيته وأصحابه والمسلمين. 

حسن تعامله صلى الله عليه وسلم مع أصهاره وأقاربه رضى الله عنهم وملاطفته لهم:

عن سهل بن سعد رضى الله عنهما، قال: جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم بيت فاطمة فلم يجد عليا فى البيت، فقال: أين ابن عمك؟. قالت: كان بينى وبينه شيء فغاضبنى، فخرج فلم يقل عندى، فقال رسول الله لإنسان: انظر أين هو؟. فجاء فقال: يا رسول الله هو فى المسجد راقد، فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو مضطجع، قد سقط رداؤه عن شقه، وأصابه تراب، فجعل رسول الله يمسحه عنه، ويقول: قم أبا تراب، قم أبا تراب. "البخاري:441، ومسلم: 2409". يقل: ينام القيلولة.

حسن تعامله صلى الله عليه وسلم مع الذين يخدمونه واهتمامه بهم ودعاؤه لهم رضى الله عنهم:

عن أنس بن مالك رضى الله عنه، قال: قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة ليس له خادم، فأخذ أبو طلحة بيدى، فانطلق بى إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: يا رسول الله، إن أنسا غلام كيس فليخدمك، قال: فخدمته فى السفر والحضر، ما قال لى لشيء صنعته: لم صنعت هذا هكذا؟ ولا لشيء لم أصنعه: لم لم تصنع هذا هكذا؟ "البخاري: 2768، ومسلم: 2309/52".

وعنه رضى الله عنه، قال: دخل النبى على أم سليم، فأتته بتمر وسمن، قال صلى الله عليه وسلم: أعيدوا سمنكم فى سقائه، وتمركم فى وعائه، فإنى صائم. ثم قام إلى ناحية من البيت، فصلى غير المكتوبة، فدعا لأم سليم وأهل بيتها، فقالت أم سليم: يا رسول الله، إن لى خويصة، قال: ما هي؟. قالت: خادمك أنس، فما ترك خير اخرة ولا دنيا إلا دعا لى به، قال: اللهم ارزقه مالا وولدا، وبارك له فيه. فإنى لمن أكثر الأنصار مالا، وحدثتنى ابنتى أمينة: أنه دفن لصلبى مقدم حجاج البصرة بضع وعشرون ومائة. "البخاري: 1982، واللفظ له، ومسلم: 660". خويصة: تصغير خاصة، أى يختص بخدمتك، وصغرته لصغر سنه.

وعن ربيعة بن كعب الأسلمى رضى الله عنه، قال: كنت أبيت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأتيته بوضوئه وحاجته فقال لى صلى الله عليه وسلم: سل. فقلت: أسألك مرافقتك فى الجنة. قال صلى الله عليه وسلم: أو غير ذلك؟. قلت: هو ذاك. قال: فأعنى على نفسك بكثرة السجود. "مسلم: 489".

وعن ابن عباس رضى الله عنهما، أن النبى صلى الله عليه وسلم دخل الخلاء، فوضعت له وضوءا قال صلى الله عليه وسلم: من وضع هذا؟. فأخبر، فقال: اللهم فقهه فى الدين. "البخاري: 143، ومسلم: 2477".

حسن تعامله صلى الله عليه وسلم مع أصحابه الشباب رضى الله عنهم الذين يتعلمون على يديه ومراعاته لمشاعرهم:

عن مالك بن الحويرث صلى الله عليه وسلم، أتيت النبى صلى الله عليه وسلم فى نفر من قومى، فأقمنا عنده عشرين ليلة، وكان رحيما رفيقا، فلما رأى شوقنا إلى أهالينا، قال: ارجعوا فكونوا فيهم، وعلموهم وصلوا، فإذا حضرت الصلاة فليؤذن لكم أحدكم، وليؤمكم أكبركم. "البخاري:631، ومسلم: 674".

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة