فى ملتقى الرواية بدورته السابعة.. الروائيون يتحدثون عن تغيرات ومستجدات العصر

الأحد، 21 أبريل 2019 06:30 م
فى ملتقى الرواية بدورته السابعة.. الروائيون يتحدثون عن تغيرات ومستجدات العصر المشاركين بملتقى الرواية
كتبت بسنت جميل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

فى اليوم الثانى من ملتقى القاهرة الدولى السابع للإبداع الروائى العربى، الذى ينظمه المجلس الأعلى للثقافة، أقيم ظهر اليوم عددًا من الندوات المتخصصة فيما طرأ على الرواية من تغيرات واكبة التقدم ومستجدات العصر.

تحدثت الدكتورة صفاء النجار عن الفرق بين رواية الخيال وراوية الفانتازيا قائلة إن أدب الخيال العلمى هو نوع أدبى مبنى على الاكتشافات العلمية التأملية والتغيرات البيئية وارتياد الفضاء والحياة على الكواكب الأخرى، يستطيع الكاتب من خلالها خلق عالم خيالي، بينما أدب الفانتازيا كما أوضحت فيتناول الواقع الحياتى من رؤية غير مألوفة، فهى كما وصفتها نوع أدبي يعتمد على السحر وغيره من الأشياء الخارقة.

وعن " الرواية وتداخل الأنواع" تحدثت الدكتورة والناقدة إيمان الزيات التى أرجعت ظاهرة تداخل الأجناس الأدبية لكون الأدب ظاهرة إنسانية متطورة بفعل عوامل خارجية وداخلية فهو عملية إبداعية تكسر الحدود، مضيفًا أن النص الناتج عن هذه العملية يسمى بالنص الجامع أو النص المفتوح أو الحر.

وتابعت إيمان الزيات، بأن تداخل الأجناس الأدبية أصبح أمرًا واقعًا وحقيقة ثابتة واتجاهًا فنيًا  بل تجاوز ذلك ليصبح عند بعض الأدباء غاية يسعون إليها ليتميزوا بها.

ومن المحاور المهمة التى طرحت كان موضوع "تقنيات السينما فى كتابة الرواية الحديثة" تحدثت الدكتورة والناقدة بثينة الناصرى عن كتابة الرواية فى العصر الحديث، حيث أشارت إلى أن بداية كتابة الرواية فى العصر الحديث وقبل ظهور وانتشار الأفلام السينمائية الروائية كان الروائى يعمد إلى الطريقة التقليدية فى القص، ملازمًا للبطل منذ نشأته حتى نهاية الأحداث سواء بالموت أو السفر أو السجن ولكن مع دخول السينما تأثرت الرواية وأشكال القص الأخرى بهذا الفن خاصة إذا كان الروائى محبًا ومتابعًا للسينما.

ومن أهم المحاور التى تمت مناقشتها وسائط الإعلام والاتصال فى البناء الروائى، حيث تحدث فيها عدد من الباحثين وهم الدكتورة رشا محمد الليثى مدرس اللغة الإنجليزية والأدب المقارن، وتحدثت حول "وسائط الإعلام الكبيرة والبيانات الرديئة: إنترنت العقول وتطور أدب الفرانكشتاين، مؤكدة أن الدمج بين التكنولوجيا كأداة براجماتية باردة وبين الأدب كفن إنساني حي، قد ينتج عنه ذرية جميلة لكنها فى نفس الوقت مشوهة، بسبب اندماج واصطدام مصطلحات تكنولوجيا المعلومات الباردة مثل "الوسائط المتعددة الكبيرة" و"البيانات" و"الطباعة الرقمية" مع المصطلحات الأدبية مثل "السر" و"النص" و"المؤلف" و"الرواية".. إلخ، منتجين لنا ما يعرف باسم "الأدب الإلكتروني أو الرقمي" و"خيال النص التشعبى" و"أدبيات التويتة الإلكترونية" و"الأدب التوليدى".

 

IMG-20190421-WA0005









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة