قامت وزارة البيئة وبالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم، بتركيب محطة لرصد مستويات الضوضاء البيئية بمدرسة سيدى بشر بالإسكندرية كما تم تركيب محطة آخرى بمركز الكلى والمسالك البولية بمدينة المنصورة، بالتنسيق مع جامعة المنصورة، وذلك بهدف تقييم الوضع الحالى لمستويات الضوضاء البيئية التى تتعرض لها هذه المنشآت ذات الحساسية للضوضاء، وكذلك المواطنين الكائنين في هذه المناطق.
يأتى ذلك فى إطار خطة تطوير الشبكة القومية لرصد مستويات الضوضاء البيئية، وسعيا لتحقيق مؤشرات ومستهدفات البعد البيئى باستراتيجية التنمية المستدامة 2030، والاستفادة من هذه النتائج فى إعداد الحلول والخطط الاستراتيجية للحد من الضوضاء.
جدير بالذكر أن وزارة البيئة بدأت فى تنفيذ الشبكة القومية لرصد الضوضاء البيئية منذ 2007، والتى تهدف إلى تقييم مستويات الضوضاء البيئية، وإعداد خريطة لها، وأيضا إعداد قاعدة بيانات عن مستويات الضوضاء للاستفادة منها عند إقامة منشآت جديدة، وتصحيح الأوضاع الحالية، بالإضافة إلى إمداد الوزارات والجهات المعنية بنتائج الرصد وقيم مستويات الضوضاء للاستفادة منها فى إقامة أى مشروعات قومية مثل الطرق السريعة والكبارى والمستشفيات والمدارس والمناطق السكنية.
.jpg "تركيب محطتين لرصد مستويات الضوضاء البيئية بالإسكندرية والمنصورة (1)")
.jpg "تركيب محطتين لرصد مستويات الضوضاء البيئية بالإسكندرية والمنصورة (2)")
.jpg "تركيب محطتين لرصد مستويات الضوضاء البيئية بالإسكندرية والمنصورة (3)")
عدد الردود 0
بواسطة:
د هادى
العلاج قبل الرصد
جهد جميل ولكن يجب أن يأتى بعد خطوات تفعل لخفض الضوضاء فنحن نعيش جميعا عشوائية الأصوات العالية وسوء استخدام اللات التنبية واللات الحفر فى كل مكان وزمان لذا قبل أن نقوم برصد ما هو واضح للعيان علينا أن نفعل القوانين التى سنت للحد من الضوضاء والخطر الأهم والأكبر هو ملوثات الهواء التى تستهلك صحة المواطن وتحمل الدولة أعباء العلاج وقلة الانتاج أن تفعيل قوانين البيئة ليس رفاهية ولكنه أمن قومى لرعاية مقدرات الوطن والمواطن تفعيل الضبطية القضائية لمفتشى البيئة والعمل على إغلاق المقاهى فى الكتل السكانية التى تنشر الضوضاء والأدخنة السامة فى محيطها السكانى هو عين العمل الجاد لتحقيق أهداف المنظومة البيئة وتكامل فعال مع حملة ١٠٠ مليون صحة من أجل مواطن معاف ووطن سليم