حذر ضابط سابق فى شرطة مكافحة الإرهاب البريطانية من أن مساعدة بريطانية، تم تجريدها من جنسيتها للانضمام لتنظيم (داعش) الإرهابى، على العودة إلى البلاد سيفتح الباب على مصراعيه أمام أعضاء آخرين من التنظيم.
وقال الضابط سكوت ويلسون - فى تصريحات نقلتها صحيفة (الاندبندنت) البريطانية اليوم الأربعاء - أن شميمة بيجوم، التى تم سحب الجنسية البريطانية منها اختارت الالتحاق بصفوف (داعش) فى سوريا ويجب أن تتكبد عواقب قرارها، وإذا بدأت الحكومة فتح الطريق للعودة من سوريا، فأين سينتهى هذا الطريق؟".
وأشارت الصحيفة إلى أن مقاتلًا بريطانيًا آخر يدعى جاك ليتس أعرب هو الآخر عن رغبته فى العودة إلى بريطانيا.
وكشف ويلسون أن الشرطة وقوات الأمن أنفقت ملايين الجنيهات لمراقبة المتطرفين المتواجدين بالفعل فى بريطانيا، وإذا كان سيتم السماح لشميمة بيجوم بالرجوع إلى البلاد فسيتعين مراقبتها لأعوام.
يذكر أن وزير الداخلية البريطانى ساجد جاويد، جرد بيجوم من جنسيتها لمنعها من الرجوع إلى البلاد، وذلك عقب عودة أكثر من 400 شخص ممن يشكلون خطرا على الأمن القومى.
