أستاذ بالأزهر: الاعتداء على الجيش والشرطة والإخلال بالأمن خروج عن الإسلام

الثلاثاء، 19 فبراير 2019 11:49 ص
أستاذ بالأزهر: الاعتداء على الجيش والشرطة والإخلال بالأمن خروج عن الإسلام الدكتور أحمد كريمة أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر
كتب وائل ربيعى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر، إن رسول الإسلام صلى الله عليه وسلم قال إنه ما خلق الله تعالى أبغض عليه من الطلاق، ولابد من التفرقة بين الجهاد المشروع للدولة عن الأرض والعرض والبلاد والعباد وبين أعمال الإجرام والإفساد فى الأرض، إن الجهاد المشروع للجيش الباسل والشرطة المدنية.
 
وأضاف كريمة، بكلمته خلال الندوة التى تنظمها جامعة حلوان اليوم بعنوان "الطلاق أزمة جيل"، أما حمل السلاح والاعتداء على الجيش أو الشرطة أو الأموال أو الإخلال بالأمن المجتمعى فهذا خروج عن الإسلام، قائلا: "أنبأنا الله عن هؤلاء الإرهابيون فى قوله المبين فى سورة البقرة: " وَمِنَ النَّاسِ مَن يُعْجِبُكَ قَوْلُهُ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيُشْهِدُ اللَّهَ عَلَىٰ مَا فِي قَلْبِهِ وَهُوَ أَلَدُّ الْخِصَامِ (204) وَإِذَا تَوَلَّىٰ سَعَىٰ فِي الْأَرْضِ لِيُفْسِدَ فِيهَا وَيُهْلِكَ الْحَرْثَ وَالنَّسْلَ ۗ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الْفَسَادَ (205) وَإِذَا قِيلَ لَهُ اتَّقِ اللَّهَ أَخَذَتْهُ الْعِزَّةُ بِالْإِثْمِ ۚ فَحَسْبُهُ جَهَنَّمُ ۚ وَلَبِئْسَ الْمِهَادُ .
 
وقال: "هناك آيات تحرم وتجرم الاعتداء على الجيش فى سورة الأحزاب لَّئِن لَّمْ يَنتَهِ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ وَالْمُرْجِفُونَ فِي الْمَدِينَةِ لَنُغْرِيَنَّكَ بِهِمْ ثُمَّ لَا يُجَاوِرُونَكَ فِيهَا إِلَّا قَلِيلًا (60) مَّلْعُونِينَ ۖ أَيْنَمَا ثُقِفُوا أُخِذُوا وَقُتِّلُوا تَقْتِيلًا (61) سُنَّةَ اللَّهِ فِي الَّذِينَ خَلَوْا مِن قَبْلُ ۖ وَلَن تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْدِيلً"، قائلا: "من هنا فإن الخوارج يرفعون شعارات كاذبة وهم عملاء لمن لا يحملون خيرا لا لمصر ولا للمسلمين ولا للمنطقة العربية وها هى الأحداث تكشف عدائهم ولكن وعد الله لا يتخلف وَقُلْ جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ ۚ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا".









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة