صحيفة نمساوية: محاكمة مقاتلى داعش فى محاكم دولية خاصة حل يرضى جميع الأطراف

الثلاثاء، 19 فبراير 2019 10:25 ص
صحيفة نمساوية: محاكمة مقاتلى داعش فى محاكم دولية خاصة حل يرضى جميع الأطراف عناصر داعش ـ صورة أرشيفية
فيينا (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قالت صحيفة "كورونا تسايتونج " النمساوية، إن الاقتراح الخاص بمحاكمة مقاتلى داعش من خلال محاكم خاصة تحت إشراف الأمم المتحدة، يعتبر حلا مرضيا لكل الأطراف.

واعتبرت الصحيفة النمساوية اليوم الثلاثاء، أن التعامل مع المقاتلين الأجانب فى صفوف تنظيم "داعش" الإرهابى أدى إلى انقسام ملحوظ فى المجتمع الدولى، مشيرة إلى أن غالبية الدول الأوروبية ترفض استعادة الارهابيين الذين تم اعتقالهم فى سوريا، وهو ما جعل الأكراد يقترحون على الأمم المتحدة إنشاء محاكم دولية خاصة لمقاتلى داعش.

واعتبرت الصحيفة أنه لا توجد فى شمال سوريا إمكانية لمحاكمة الإرهابيين، لافتة إلى أن المحاكمات تحت رعاية الأمم المتحدة قد تكون حلاً يرضى جميع الأطراف.

وأشارت الصحيفة إلى أن "قوات سوريا الديمقراطية" تمكنت حتى الآن من القبض على حوالى 1300 مقاتل أجنبى فى داعش باستثناء العراقيين، حيث تم القبض على البعض أثناء القتال بينما استسلم آخرون.

ونوهت الصحيفة بأن قوات "قسد" بقيادة الأكراد تقوم حاليا بمهاجمة آخر معقل لداعش فى شرق سوريا، مشيرة إلى تقدير الأكراد بأن عدد مقاتلى "داعش" المتحصنين هناك حوالى 500 شخص ويتوقع أن العديد منهم من الأجانب.

 









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

بكرى محمد احمد محمد

اعمار سوريا

كمواطن عربى اقترح على الدول التى ينتمى إليها هؤلاء الدواعش أن تساهم كل منها بنسبة من الناتج القومى لها سنويا فى إعادة اعمار سوريا ولتكن بنسبة واحد من ألف عن كل داعشى اشترك فى تخريب سوريا لحين انتهاء اعمار سوريا مرة أخرى . وكذلك تعاقب الدول التى سمحت بمرور هولاء المجرمين الى سوريا وهى معروفة لدى الأمم المتحدة بفرض عقوبات دولية صارمة عليها واتمنى أن تفتح الأمم المتحدة تحقيقا دوليا هى هذا الشأن بصفتها مسؤولة عن أمن وسلامة الدول المشتركة فيها ومسؤولة ايضا عن حقوق الإنسان . هكذا تكون الأمور التى تستحق وتستدعى فتح تحقيق دولى أن كانت الامور فى الأمم المتحدة تدار بنزاهة.# انا ما زلت متفائل #

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة