وذكر الحزب- في بيان نقلته شبكة (إيه بي سي) الأمريكية- أنه عقب سنوات من العزلة والتراجع وعدم اليقين، تجلس مقدونيا على طاولة واحدة مع دول العالم الديمقراطي، مشيرا إلى أن عضوية حلف (الناتو) تعني ضمان الاستقرار والأمن على الحدود، كما أنها تعود بمنافع اقتصادية هائلة للمواطنين، بالإضافة إلى نمو الاستثمار والاقتصاد.

وكان السكرتير العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرج قد كتب- في تغريدة على موقع التدوينات القصيرة (تويتر)- "اليوم تاريخي، وقعت كافة الدول الأعضاء في الحلف على بروتوكول انضمام مع مقدونيا الشمالية، ما سيجلب المزيد من الأمن والرخاء على المنطقة برمتها، أتطلع إلى اليوم الذي سيرفرف فيه 30 علما خارج مقر الحلف".

يشار إلى أنه بعد توقيع الـ 29 عضوا على بروتوكول الانضمام، تحتاج حكومة كل منها على التصديق عليه، ومن المتوقع أن تكون اليونان أول من يصدق عليه، وبعدها ستغير مقدونيا رسميا وبصفة نهائية اسمها إلى جمهورية مقدونيا الشمالية.
وكانت الجمهورية اليوغسلافية السابقة قد وافقت على تغيير اسمها بإضافة الوصف الجغرافي إرضاء لليونان العضو في (الناتو)، التي تقول إن اسم مقدونيا هو لإقليم قديم بها بشمال البلاد.