وزيرة البيئة تؤكد على ضرورة دمج الشباب فى مسارات التنمية

الأحد، 03 فبراير 2019 09:56 ص
وزيرة البيئة تؤكد على ضرورة دمج الشباب فى مسارات التنمية جانب من اجتماع وزيرة البيئة فى الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى
كتبت آية دعبس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، على أهمية دمج الشباب فى مسارات التنمية فى مصر، وخلق الكيانات الشبابية القادرة على الإندماج فى العمل البيئى، لذا تهتم وزارة البيئة بالاستثمار فى البشر من خلال بناء القدرات والتدريب والعمل مع الشباب داخل الجامعات وطلبة المدارس، لأنهم الجيل المقبل لذا لابد من رفع الوعى لديهم كى يستطيعون تحمل كم التحديات الناتجة عن الأنشطة البشرية المتزايدة على كوكب الأرض.
 
جاء ذلك خلال زيارة الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة للأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى، حيث استقبلها الدكتور إسماعيل عبد الغفار رئيس الأكاديمية، والدكتور عبد المنعم سند مساعد رئيس الأكاديمية للدراسات البيئية والتنمية المستدامة.
 
وأوضحت أن وزارة البيئة تعى أهمية البحث العلمى والكيانات التعليمية لدعم العمل البيئى، لذا نهتم بالاستفادة من خبرات أساتذة الأكاديمية وابتكارات طلابها فى عدد من المجالات، وأكدت أن بروتوكول التعاون مع الأكاديمية يتضمن العديد من المجالات ومنها تحديد الاحتياجات التدريبية الخاصة بالإدارة المركزية لمواجهة الأزمات والكوارث، ومراجعة خطط الطوارئ فى نهر النيل وفروعه، إلى جانب مراجعة بعض التعديلات الخاصة بقانون البيئة الجديد، وعرض استراتيجية الاتصال البيئى للوزارة على طلبة كلية الإعلام بالأكاديمية للحصول على مقترحاتهم فى هذا الشأن كما يتضمن رغبة الوزارة فى تدريب عدد من طلاب الأكاديمية فى المشروعات البيئية التابعة للوزارة. 
 
وأضافت الوزيرة، هناك سعى للتعاون فى الإعداد لمؤتمر الشباب الأفريقى المقرر عقده فى أبريل المقبل بمحافظة أسوان بالتعاون مع وزارة الصناعة واتحاد الصناعات، والعمل على حملة التوعية بمنظومة المخلفات وتدوير المخلفات الزراعية لإنتاج البيوجاز فى محافظة بورسعيد، بالإضافة إلى اختيار مجموعة من الطلاب بالأكاديمية للتدريب فى المشروعات البيئية التابعة للوزارة، وتفعيل مشاركتهم فى الأحداث والاحتفالات البيئية مثل يوم الأرض فى 22 أبريل، واحتفالية الأراضى الرطبة منتصف فبراير.
 
وطلبت الوزيرة بصفتها الرئيس الحالى لمؤتمر الأمم المتحدة، اتفاقية التنوع البيولوجى من القائمين على الأكاديمية دعم الوزارة فى الحصول على آخر المستجدات عن التلوث البحرى من خلال البحث العلمى، ورفع وعى الطلاب بقضية التنوع البيولوجى وعلاقاتها بالحياة البحرية من خلال مبادرة اعرف محميتك.
 
وتضمن اللقاء عرضا لملخص تقديمى عن مركز إدارة الأزمات بمجمع محاكيات المتكامل بالإسكندرية التابع للأكاديمية وكيفية التعامل مع كل ما يخص البحر من قيادة السفن وإدارة الأزمات البحرية، كما تم عرض ملحض عن معهد السلامة البحرية وكيفية التعامل مع الحوادث البحرية والتقليل من الآثار الناجمة عنها.
 
وأشادت بالإجراءات التى اتخذتها الأكاديمية لدمج البعد البيئى، سواء من خلال الأبنية التعليمية أو من خلال تدريب الطلبة بالأكاديمية، كما أشادت بدور الأكاديمية فى دمج الطلاب فى الإجراءات التطبيقية بمختلف الكليات والتخصصات من خلال الإيمان بمبدأ أن كل فكرة قابلة للتطبيق.
 
ومن جانبه، أكد الدكتور إسماعيل عبد الغفار رئيس الأكاديمية على تطلعه إلى توثيق التعاون بين الأكاديمية والوزارة، ودعمها بمخرجات الأكاديمية من البحث العلمى واستخدام التكنولوجيات الحديثة، وخبرات أساتذة الأكاديمية ومشروعات الطلاب، مضيفا أن سعادة الباحث تتضاعف عندما يجد أبحاثه وابتكاراته قابلة للتطبيق وتخدم المجتمع بشكل حقيقى. 
 
وقد تم إهداء درع الأكاديمية لوزيرة البيئة تكريما لها ولجهودها فى مجال العمل البيئى.
 
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة