السجن المشدد 5 سنوات لوكيل أوقاف الشرقية لتلقيه رشوة

الأربعاء، 23 يناير 2019 11:31 ص
السجن المشدد 5 سنوات لوكيل أوقاف الشرقية لتلقيه رشوة حبس - ارشيفية
الشرقية- فتحية الديب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
عاقبت محكمة جنايات الزقازيق بالشرقية، اليوم، وكيل هيئة الأوقاف بالشرقية، بالسجن المشدد 5 سنوات، لتقاضيه رشوة مالية من جهة عمله، المختص بالإشراف علي جميع الإدارات والأراضي الزراعية.
 
صدر الحكم برئاسة المستشار أحمد سليمان الجمل، وعضوية المستشارين أسامة الحلواني، وعبد الرحمن شتلة، وسكرتارية تامر عبد العظيم، وفلبس صبحي.
 
تعود أحداث القضية رقم 8605 لسنة 2018 جنايات مركز بلبيس، والمقيدة برقم 1764 لسنة 2018 كلي جنوب الزقازيق، عندما ألقي ضباط هيئة الرقابة الإدارية بمحافظة الشرقية، القبض علي "محمد س ع" 51 سنة، وكيل هيئة الأوقاف بالشرقية، لانه خلال الفترة من 30 يناير 2018 وحتي 19 فبراير من ذات العام، طلب وأخذ بصفة عمله بدائرة قسم مركز الزقازيق، مبالغ مالية علي سبيل الرشوة، لأداء عمل من أعمال وظيفته، بأن طلب  وأخذ من "محمد ر م" مبلغ 20 ألف جنيه علي سبيل الرشوة، وتم ضبطه متلبسا بتلقي رشوة مالية 10 آلاف جنيه دفعة أولى، مقابل تسهيل مزاد لأحد الأشخاص للحصول علي قطعة أرض بأقل سعر.
 
كانت وردت معلومات سرية لهيئة الرقابة الإدارية، عن قيام وكيل منطقة أوقاف الشرقية، بطلب رشوة مالية قدرها 20 ألف جنيه من أحد المواطنين، مقابل تسهيل حصوله علي مزاد "قطعة أرض" تابعة للهيئة، وكثف ضباط الرقابة جهودهم، وبعد التحريات السرية وصحة الواقعة وتسجيل المكالمات، تم ضبط المتهم متلبسا بحوزة مبلغ 10 آلاف جنيه دفعة أولي، وتم إحالة المتهم لنيابة جنوب الزقازيق الكلية للتحقيق معه بمقر النيابة الكلية، برئاسة المستشار أحمد حمدي، رئيس النيابة الكلية، وبإشراف المستشار هيثم نصار، المحامي العام لنيابات جنوب الشرقية، وقرر المستشا خالد ضياء المحامي العام الأول لنيابة أمن الدولة العليا إحالته إلي محكمة جنايات الزقازيق التي أصدرت حكمها المتقدم.
 
 
 
 
 
 
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

بكرى محمد احمد محمد

اخبار محزنة

اخبار محزنة ومتكررة خاصة وأنها تتعلق ببعض موظفى وزارة الأوقاف والمفترض أن يكونوا قدوة حسنة لبقية العاملين فى الوزارات المختلفة ويذكرنى هذا الموقف بقصة حدثت امامى فى أثناء استقلالى لمواصلة عامة فى القاهرة وإذ بأحد الركاب ذو صوت جهورى يحكى لمن بجواره عن إصرار الموظف المسؤول عن صرف السجاجيد الخاصة بأحد المساجد التابعة لوزارة الأوقاف على تقاضى إكرامية كبيرة لترضية العاملين فى التحميل وخلافه فانفجرت ضحكا واستفقت على الحاجة بجوارى تزغدنى وتقول *انت متابع الكلام عيب يا حج * فقلت لها غصب عنى ياحاجة انا مندهش هل تصل الرشوة الى الموظفين المسئولين عن اعمار المساجد واستغرقنا فى الضحك سويا وشر البلية ما يضحك .

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة