ونقلت شبكة (إيه بي سي) نيوز الإخبارية الأمريكية، اليوم السبت، عن الرئيس الكولومبي إيفان دوكي قوله إنه ألغى مرسوما يعلق أوامر اعتقال ضد قادة "جيش التحرير الوطني" الذي يعيشون في البلاد، مضيفا "من الواضح للجميع في كولومبيا أن جيش التحرير الوطني ليس لديه رغبة حقيقية في السلام".
وتابع قائلا - في خطاب متلفز أمس - "نشكر الحكومة الكوبية على التضامن الذي أعربت عنه أمس واليوم، ونطلب منها القبض على الإرهابيين الموجودين في أراضيها وتسليمهم إلى الشرطة الكولومبية"، مشيراً إلى أنه لا يوجد أية أيديولوجية تبرر قسوة الهجوم الذي وقع أمس الأول الخميس.
يذكر أن السلطات الكولومبية أعلنت أن منفذ الهجوم الذي يُدعى خوسيه ألديمار روخاس، هو أحد أعضاء جيش التحرير الوطني واشتهر باسمه المستعار "موشو كيكو"، مشيراً إلى أن روخاس كان خبيراً في مجال المتفجرات. 

وكانت كوبا، التي ترعى محادثات السلام وساعدت في التوسط لإبرام اتفاق السلام التاريخي بين الحكومة الكولومبية ومتمردي حركة القوات المسلحة الثورية الكولومبية (فارك) في عام 2016، قدمت تعازيها إلى كولومبيا في ضحايا الهجوم.