حضر المهندس محروس سعيد، المشرف العام على المتحف القومي للحضارة المصرية ممثلا عن وزارة الآثار، مراسم افتتاح متحف الحضارات الأفريقية بمدينة داكار عاصمة السنغال.
وأوضح المهندس محروس سعيد، أن الوزارة حرصت على تلبية الدعوة الموجهة لها للمشاركة في الافتتاح، إيمانا منها بقيمة وأهمية الرسالة التي يحملها المتحف عن حضارة وتاريخ الشعوب والدول، وأن الثقافة والحضارة أهم وسيلة للربط بين الشعوب وبعضها إضافة إلى اعتبار المتحف مؤسسة تعليمية هامة تخدم المجتمع.
وأبدى محروس سعيد إعجابه الشديد بالمتحف الذي تم إنشاؤه بالتعاون بين حكومة السنغال والحكومة الصينية، ليسلط الضوء على الحضارة الأفريقية العريقة من خلال ما يضمه من آلاف القطع الأثرية.
ومن جانبه، أضاف عمرو الطيبي، مدير وحدة المستنسخات الأثرية، أن وزارة الآثار أهدت متحف الحضارات الأفريقية بالسنغال عدد 23 قطعة من النماذج الأثرية من إنتاج وحدة المستنسخات الأثرية لدعم العرض المتحفي وعرضها بإحدى قاعاته ومن أهمهم نموذج لخنجر الملك توت عنخ آمون وتمثال للملكة نفرتيتي ورأس الملك اخناتون، وتمثال كبير الحجم للكاتب المصري وجدارية كبيرة للملك إخناتون إضافة إلى أبرز المستنسخات الأثرية لمجموعة الملك توت عنخ آمون.
