قال قداسة البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، إنه تم اليوم تدشين مذابح الكاتدرائية المرقسية بالعباسية بوجود الآباء والقساوسة من قارات العالم، مضيفا: "يجب أن نسجل هذا اليوم لنكون شهودا عليه لأنه يوما مباركا فى الكنيسة بصفة عامة".
وأضاف قداسة البابا تواضروس، خلال ترؤسه قداس تدشين الكاتدرائية المرقسية الكبرى بالعباسية بحضور أساقفة المجمع المقدس والأباء الكهنة والشعب، أن صلوات التدشين مأخوذ جزء كبير منها من تدشين هيكل سليمان فى العهد القديم، موضحا أن هذا اليوم يوم فرح وعهد بحياة نقية مكرسة لله.
وتابع أنه منذ 4 سنوات بدأت عملية التجديد والتطوير المعمارى ليعبر هذا المكان عن الكنيسة والحياة واشترك مئات من العمال والفنانين والشركات فى هذا التجديد، قائلا: "أقدم شكرا لكل من شارك فى هذه الأعمال المنارة أقيمت لها سقالات حديد وزنها 160 طنا للوصول لأعمال الترميم وبالكنيسة ما يقرب من 200 أيقونة".
وأوضح أنه صار فى الكنيسة مسحة جمال لأنه يجب أن تكون الكنيسة بديعة الجمال، قائلا: "نحاول أن يكون شكل الكنيسة يرفع نفوسنا لتكون جميلة لأن النفس الجميلة يحبها الله فدائما اسأل نفسك عن مدى جمالها، والأمر الثانى أن الكنيسة صارت غنية بالأيقونات".
.jpeg "جانب من قداس تدشين الكاتدرائية المرقسية الكبرى بالعباسية (1)")
جانب من قداس تدشين الكاتدرائية المرقسية الكبرى بالعباسية (1)
.jpeg "جانب من قداس تدشين الكاتدرائية المرقسية الكبرى بالعباسية (2)")
جانب من قداس تدشين الكاتدرائية المرقسية الكبرى بالعباسية (2)
.jpeg "جانب من قداس تدشين الكاتدرائية المرقسية الكبرى بالعباسية (3)")
جانب من قداس تدشين الكاتدرائية المرقسية الكبرى بالعباسية (3)
.jpeg "جانب من قداس تدشين الكاتدرائية المرقسية الكبرى بالعباسية (4)")
جانب من قداس تدشين الكاتدرائية المرقسية الكبرى بالعباسية (4)
