ذكرت جريدة نيويورك تايمز الأمريكية، أن شركة فيسبوك تثير الهجمات المعادية للاجئين فى ألمانيا، موضحة أن أحد السكان المحليين، ويدعى، ديرك دينكاوس، الذى يعمل متدربا فى مجال الإطفاء هاجم اللاجئين فى مدينة "ألتينا" بسبب منشورات فيسبوك العنصرية ضد اللاجئين فى بلاده.
وأوضحت الجريدة أن دينكاوس لم يكن يعتبر خطراً ولا علاقة له بالسياسة، قبل أن يهاجم مجموعة من اللاجئين ويحاول إشعال النار فيهم، على خلفية المنشورات المعادية للاجئين تلك التى قرأها من خلال فيسبوك.
ورصدت الجريدة "ألتينا" تلك المدينة الصغيرة الواقعة على ضفاف النهر حيث يسكن دينكاوس، لافتة إلى أنه برغم اقتصادها الآخذ فى الانهيار مع شبان يشعرون بالملل وخيبة الأمل، قرر رئيس البلدية قبول تعيين إضافى للاجئين، إلا أن بعضا من السكان المحليين وجدوا أن سياسة قبول تدفق اللاجئين تتسم بالارتباك، ما جعل دينكاوس يقدم على هذا الفعل.
وشددت الجريدة على أن شبان المدينة "غالباً ما يذكرون عاملاً آخر لا يرتبط عادةً بموجة العنف ضد اللاجئين فى ألمانيا وهو فيسبوك".
وروت الجريدة، أن جميع الشبان فى المدينة شاهدوا شائعات على موقع "فيسبوك" تصور اللاجئين كتهديد، مع بوستات عنصرية على الصفحات المحلية، وهو تباين متناقض مع الأماكن العامة فى مدينة "ألتينا"، حيث يتوافد الناس بحرارة على عائلات اللاجئين لمساعدتهم.
