شراكة بين مكتبة الإسكندرية والأمم المتحدة لتحديد مسارات التنمية المستدامة فى مصر

الجمعة، 27 يوليو 2018 02:29 م
شراكة بين مكتبة الإسكندرية والأمم المتحدة لتحديد مسارات التنمية المستدامة فى مصر جانب من اللقاء
الاسكندرية جاكلين منير

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

وقع الدكتور مصطفى الفقى مدير مكتبة الإسكندرية، وريتشارد ديكتس مدير المكتب التنسيقى للأمم المتحدة بالقاهرة، مذكرة تفاهم فى حضور نخبة من الشخصيات المصرية المتميزة من المفكرين والأكاديميين والدبلوماسيين والمجتمع المدنى والمرأة والشباب.

وأكد الدكتور مصطفى الفقى، فى بيان صادر اليوم، على أن الشراكة بين الأمم المتحدة ومكتبة الإسكندرية سوف تساعد على عقد عدد من الحوارات العميقة والنقاشات حول التنمية المستدامة التى تشكل واحدة من أهم القضايا الدولية انطلاقا من الرسالة الفكرية التي تتطلع بها مكتبة الإسكندرية فى ميادين مجتمعية شتى وحرصا منها على الإسهام فى الإثراء الفكرى لمنظومة التنمية المستدامة.

وأضاف الفقى، أن مكتبة الإسكندرية تبنت قضايا عديدة طيلة السنوات الماضية في صميم التنمية المستدامة مثل تمكين المرأة وإصلاح التعليم ودعم الشباب وبناء قدرات المجتمع، وتابع الفقى أن المكتبة بوصفها مؤسسة ثقافية كبرى نشأت على أرض مصرية لها اطلالتها العالمية التي تدعم الحوار الثقافي، وتنشر المعرفة، وتعزز البحث العلمي وتدرك أهمية التنمية المستدامة بالنسبة للعالم بأسره ومصر على وجه الخصوص، ومن المنتظر أن تركز حوارات الإسكندرية على الأوليات الوطنية لاستراتيجيات التنمية المستدامة وعلى رأسها الحد من الفقر والنهوض بقدرات الاستثمار فى البشر، بما يتطلبه ذلك من ضرورة تطوير منظومة الصحة والتعليم لخلق فرص جديدة في سوق العمل.

ومن جانبه أشاريتشارد ديكتس مدير المكتب التنسيقى للأمم المتحدة بالقاهرة، إلى  إن الشراكة بين مكتبة الإسكندرية والأمم المتحدة هى شراكة فكر عميق حر للتمكن من استكشاف المناطق التى يجب أن نتخيل معها كيف يمكن لمصر أن تتقدم حتى عام 2050.

 

وأوضح، ما نتوقع أن نفعله فى إطار هذا التعاون مع مكتبة الإسكندرية هو تحديد المسارات المستقبلية للتنمية المستدامة، خاصة وأن هناك تنمية اقتصادية سريعة فى مصر، بالإضافة إلى الالتزام الذى قدمته مصر فى إطار أهداف التنمية المستدامة. "لن تحصل مصر  على التعليم الجيد فقط، ولكن أيضًا سيكون البلد نابضًا بالحياة".

وفى نهاية كلمته أكد ريتشارد، أن الأمم المتحدة ستتعاون مع مكتبة الإسكندرية على تحديد مسارات التنمية المستدامة من خلال الحوار والتفكير مع نخبة المفكرين المتميزين في مختلف المجالات، وذلك حتى عام 2050 وليس 2030.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة