يسعى منتخبا فرنسا وكرواتيا لكتابة تاريخ جديد فى الخامسة مساء اليوم على ملعب "لوجنيكى" بالعاصمة الروسية "موسكو" فى نهائى كأس العالم 2018.
وصعد منتخب فرنسا إلى نهائى كأس العالم بعدما تغلب على بلجيكا بهدف دون مقابل سجله صامويل أومتيتى من ضربة رأسية متقنة، بينما فازت كرواتيا على إنجلترا بهدفين مقابل هدف واحد، بعدما تم اللجوء للوقت الإضافى ضمن منافسات الدور نصف النهائى.
دفاع منتخب فرنسا سيكون على موعد مع مهمة صعبة لتأمين شباكه، فى تواجد المهاجم مانزوكيتش بجانب العديد من اللاعبين أصحاب الأدوار الهجومية، مثل إيان راكيتيش لاعب برشلونة الإسبانى، وكذلك سيعانى دفاع منتخب كرواتيا لإيقاف خطورة الثنائى أنطوان جريزمان وكيليان مبابى، بعدما تمكن من تسجيل 6 أهداف لمنتخب فرنسا فى المونديال، حتى الآن، بواقع 3 أهداف لكل لاعب.
وتشهد مباراة اليوم العديد من المواجهات الثنائية داخل أرض الملعب قد تحسم مصير المنتخب الفائز بلقب كأس العالم.
لوكا مودريتش X نجولو كانتى
ويلعب مودريتش، الذى يبدو أنه لا يكل ولا يمل، دوراً دفاعياً كاملاً، ولديه القدرة على إرسال تمريرات مفاجئة تسبب المشاكل لأى دفاع فى اللحظات المهمة، وقول البعض إنه عندما يلعب كانتى بشكل جيد تتألق فرنسا صحيح بشكل كبير، بسبب قدرة لاعب الوسط المدافع على إبعاد الخطر فى المساحة الواقعة أمام رباعى دفاع فريقه.
كانتى ومودريتش ثنائى فرنسا وكرواتيا
وتساعد إمكاناته بالتمرير فى سرعة التحول من الدفاع إلى الهجوم، ما يجعل فرنسا خطيرة فى الهجمات المرتدة، وفى بعض الأحيان يبحث عن التسجيل بمحاولة التسديد من عند حدود منطقة الجزاء.
كيليان مبابى X ديان لوفرين
وضمن الشاب مبابى مكانه من بين أفضل لاعبى البطولة، بسرعته الكبيرة التى شكلت مشاكل كبيرة لدفاع الفرق المنافسة منذ بداية مشوار فرنسا فى البطولة، كما استطاع بهدفيه أمام الأرجنتين فى دور الستة عشر أن يظهر لمسته الرائعة بجانب سرعته الكبيرة، ورغم أنه لم يحرز أى هدف منذ ذلك الحين إلا أنه سيجعل مدافعى المنافس يعانون بشكل كبير لمحاولة إيقافه.
كيليان مبابى لاعب فرنسا
وشكل لوفرين ودوماجوى فيدا ثنائياً دفاعياً قوياً فى دفاع كرواتيا فى مسيرتها إلى النهائى، لكن الدفاع تعرض لمشاكل مبكرة فى الدور قبل النهائى بسبب سرعة رحيم سترلينج، ويملك مبابى سجلاً أفضل فى اللمسة الأخيرة أمام المرمى مقارنة بمهاجم المنتخب الإنجليزى.
إيفان بريسيتش X بنجامين بافارد
فاز بريسيتش بجائزة أفضل لاعب فى مباراة إنجلترا فى الدور نصف النهائى، بعدما أدرك التعادل لكرواتيا ثم صنع هدف الفوز لماريو مانزوكيتش.
وأزعج لاعب إنتر ميلان، المفعم بالثقة، منافسه الإنجليزى كايل ووكر فى الشوط الثانى، بعدما سمح له المدرب بالتقدم للأمام فى الجناح الأيسر.
بافارد لاعب منتخب فرنسا
وحجز بافارد مكانه فى التشكيلة الأساسية لفرنسا، بعد إصابة سيديبى، وقدم أداءً جيداً ليحافظ على مكانه حتى بعد تعافى الظهير الأيمن الأساسى، وبهدفه الرائع بتسديدة مباشرة فى دور الستة عشر ضد الأرجنتين، كان أبرز ما فعله فى الطريق إلى النهائى، لكن الأهم بالتأكيد كان إبقاء اللاعبين من أمثال البلجيكى إيدن هازارد تحت السيطرة.
