"هندسة أسوان" تحقق الاعتماد الأكاديمى لأول مرة بصعيد مصر

الثلاثاء، 10 يوليو 2018 02:07 م
"هندسة أسوان" تحقق الاعتماد الأكاديمى لأول مرة بصعيد مصر الدكتور أحمد غلاب رئيس جامعة أسوان
أسوان – عبد الله صلاح – صلاح المسن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حصلت كلية الهندسة بجامعة أسوان، على الاعتماد الأكاديمى كأول كلية هندسة فى إقليم صعيد مصر تحصل على هذا التقييم من الهيئة القومية لضمان هيئة الاعتماد والتابعة لمجلس الوزراء.
 
وأكد الدكتور أحمد غلاب رئيس جامعة أسوان، فى بيان صحفى، أن هذا التقييم سيحقق معاير الجودة بمفهومها الكامل لكلية الهندسة ويضعها فى موقع الريادة على مستوى كليات الهندسة بمصر والوطن العربى، لخدمة مجالات التعليم والبحث العلمى، إضافة الى تحقيق المصداقية العالمية للجامعة عالميا وإقليميا.
 
وأضاف رئيس الجامعة، أنه سيتم نقل عدد من كليات الجامعة من المقر القديم بمنطقة صحارى إلى المقر الجديد بمدينة أسوان الجديدة، لبدء الدراسة بها خلال العام الدراسى القادم والتى تشمل كليات الطب والتجارة والألسن ودار العلوم والآثار والآداب، كما جارى تجهيز مبنى طب الأسنان لتفعيل الدارسة به قريبا.
 
وتابع الدكتور غلاب، أنه جارى أيضا تطوير الحرم الجامعى بالفرع القديم للجامعة بمنطقة صحارى، من خلال أعمال تنسيق الموقع والتشجير وإقامة حديقة نباتية، وتغير شبكة الصرف الصحى، بالإضافة إلى إقامة ملاعب لكرة اليد والتنس لخدمة الطلاب وأعضاء هيئة التدريس والعاملين فى الجامعة.
 
وفى سياق متصل، أشار الدكتور أحمد غلاب، إلى الاهتمام بتطوير مستشفى أسوان الجامعى وتوفير الخدمات الصحية اللازمة وتطوير مستوى الأداء لخدمة المرضى من أهالى أسوان، وسيتم خلال الفترة القادمة افتتاح مبنى المستشفى الجديد والذى يعد إضافة حقيقية للمستشفى، مما يساهم فى إضافة 200 سرير جديد للمستشفى، لافتاً إلى أنه من المقرر نقل أقسام الباطنة للمبنى الجديد، إضافة إلى افتتاح قسم خاص للعناية المركزة، ومركز خاص للأطفال المبتسرين وقاعات دراسية لطلاب كلية الطب، علاوة على إقامة وحدة مناظير كاملة ووحدة غسيل كلوى.
 
وعن مشكلة المواصلات التى كانت تواجه طلاب الجامعة أثناء تنقلاتهم من مدينة أسوان إلى مقر الجامعة بمنطقة صحارى وأسوان الجديدة، أكد رئيس الجامعة أنه جارى زيادة أسطول النقل بالجامعة اعتبارا من العام الدراسى الجديد لتلبية احتياجات الطلاب وأعضاء هيئة التدريس والعاملين فى الجامعة.
 
 
 
 









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة