التحرير الفلسطينية: اقتطاع إسرائيل رواتب أهالى الأسرى قرصنة وسرقة

الثلاثاء، 03 يوليو 2018 12:37 م
التحرير الفلسطينية: اقتطاع إسرائيل رواتب أهالى الأسرى قرصنة وسرقة صائب عريقات
(أ ف ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أعلن أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، اليوم الثلاثاء، أن قرار اسرائيل اقتطاع مبالغ موازية للمخصصات التي تحصل عليها أسر المعتقلين في سجونها من أموال الضريبة الفلسطينية هو "بغاية الخطورة" ووصفه بانه "قرصنة وسرقة".

وقال عريقات في تصريحات لوكالة فرانس برس "ان هذا القرار بغاية الخطوره يصل إلى درجة إلغاء السلطة الفلسطينية. وهو قرصنة وسرقة".

وأقر الكنيست الاسرائيلي مساء الاثنين قانونا يسمح للحكومة بأن تقتطع من الرسوم الجمركية التي تجبيها لحساب السلطة الفلسطينية مبالغ توازي المخصصات التي تُصرف لعائلات المعتقلين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية.

واضاف عريقات أن "إسرائيل تسرق أراضي وأموال الشعب الفلسطينى قرارها بناء وحدات استيطانية جديدة هو سرقة لأرض الشعب الفلسطينى"، مؤكدا أن كل ذلك هو نتيجة "قرارات الرئيس دونالد ترامب التي تشجع إسرائيل".

واكد عريقات على ان "القيادة الفلسطينية برئاسة الرئيس محمود عباس لديها قرارات من المجلس الوطني الفلسطيني بتحديد العلاقة مع دولة الاحتلال الإسرائيلي سياسيا وأمنيا واقتصاديا آن الأوان لتتحمل دولة الاحتلال مسؤولياتها كاملة كسلطة احتلال في الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس الشرقية".

ومن جهته قال الأمين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية مصطفى البرغوثي ان "قرار الكنيست سرقة ملايين الدولارات من أموال الضرائب الفلسطينية والتى يدفعها المواطنون الفلسطينيون من عرق جبينهم بحجم يوازى مخصصات عائلات الاسرى هو قرصنة لصوصية حقيرة وعملية نهب عنصرية ".

وأضاف البرغوثي في بيان أن ضلك يؤكد بان إسرائيل خرقت كافة الاتفاقيات المعقودة مع السلطة الفلسطينية وأضافت إجحافا الى إجحافها".

مؤكذا على ان "إسرائيل لا تملك ولا يجب ان تملك سلطة قانونية على اموال الشعب الفلسطينى، وهي بسلبها لأموال الضرائب تعامل السلطة الفلسطينية كسلطة تحت الاحتلال الكامل".

واوضح أن "إسرائيل تريد اغتيال ضحاياها من الشهداء الفلسطينيين مرتين، مرة بقتلهم وأخرى بقتل عائلاتهم وأبنائهم"، داعياً إلى الرد عبر "إلغاء كافة الاتفاقيات معها بما في ذلك الوقف الفوري للتنسيق الأمني، والتوجه لشن أوسع حملة لفرض المقاطعة والعقوبات عليها".

يقبع في السجون الإسرائيلية نحو 6000 سجين أمني فلسطينى، بحسب نادي الأسير الفلسطينى. وتدعم السلطة الفلسطينية عائلات وابناء الاسرى الفلسطينية كالتزام أخلاقى ومادي بدعم العائلات التي أصبحت بلا معيل.

تجمع إسرائيل نحو 127 مليون دولار شهرياً من الرسوم الجمركية على البضائع التي تدخل السوق الفلسطينية عبر مرافئها. وقال معدو القانون الإسرائيلى أن السلطة تدفع نحو 330 مليون دولار سنويا إلى الأسرى وعائلاتهم، وهذا يوازى 7% من ميزانيتها.

وتقول إسرائيل أن هذه المخصصات تشجع العنف علما أن غالبية العائلات الفلسطينية تعتمد تماماً عليها بعد أن فقدت على الأقل أحد أبنائها أو معيلها الذى قتلته أو اعتقلته اسرائيل منذ احتلال الضفة الغربية والقدس الشرقية في 1967.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة