وزير خارجية مالطا يجدد رفض بلاده لإعلان ترامب بشأن القدس

الأربعاء، 20 يونيو 2018 05:45 م
وزير خارجية مالطا يجدد رفض بلاده لإعلان ترامب بشأن القدس إعلان ترامب
رام الله (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد وزير الخارجية وتنمية التجارة المالطى كارميلو أبيلا، رفض بلاده إعلان الرئيس الأمريكى بشأن القدس، وتعتبره أحادى الجانب ولا يخدم حل القضية الفلسطينية.

جاء ذلك خلال زيارته اليوم الأربعاء جامعة بيرزيت قرب رام الله، حيث كان باستقباله رئيس جامعة بيرزيت د. عبد اللطيف أبو حجلة، بحضور ممثل جمهورية مالطا لدى فلسطين روبن جاوتشى.

وبحث الطرفان سبل التعاون المشترك، خاصة فى مجال التعاون الثقافى والأكاديمى، وأكدا تاريخية ومتانة العلاقات التى تربط البلدين الصديقين.

وقال أبيلا إن مالطا ستبقى ملتزمة بتقديم كل ما من شأنه رفع مستوى الكفاءات والقدرات لدى الكوادر الفلسطينية، وتقديم التدريب والمنح الدراسية للطلبة الفلسطينيين.

وقدم أبيلا محاضرة حول السياسة الخارجية لبلاده لطلبة جامعة بيرزيت وعدد من طلبة الجامعات الفلسطينية الأخرى، أكد فيها أن سياسة بلاده تعمل على توفير الأرضية الملائمة لاستمرار الحوار بين دول العالم لتحقيق الاستقرار العالمي، مبينا أن مالطا تساهم بشكل فعال فى محاولات حل أزمة اللاجئين، خاصة من ليبيا وسوريا، من خلال تعاونها الدائم مع المفوضية السامية للاجئين التابعة للأمم المتحدة ومنظمة الهجرة الدولية.

وحول سياسة مالطا تجاه الدول العربية، قال أبيلا "شجعت مالطا الاتحاد الأوروبى للنظر فى جوارها العربى كما ينظر إلى آسيا وأفريقيا، وقد أسفر «الاجتماع الوزاري» الأول للاتحاد الأوروبى وجامعة الدول العربية الذى جرى فى مالطا فى فبراير 2008، عن إنشاء اللجنة الأوروبية ومكتب الاتصال مع الدول العربية «اكلاسل» فى مالطا، والذى يهدف إلى تعزيز العلاقات بين الاتحاد الأوروبى وجامعة الدول العربية عن طريق تقديم دورات تدريبية عديدة تغطى مجموعة واسعة من القضايا بما فى ذلك الهجرة والمجتمع المدني، والقضايا النوعية، والشباب ووسائط الإعلام.

وفيما يتعلق بالموقف المالطى تجاه مدينة القدس، قال أبيلا، إن موقف مالطا واضح تجاه هذه المسألة وهى ترفض قرار الرئيس الأمريكى وتعتبره أحادى الجانب ولا يخدم حل القضية الفلسطينية.

يذكر أن مالطا من أوائل الدول التى اعترفت بدولة فلسطين بعد إعلان الاستقلال عام 1988، وصوتت لصالح انضمام دولة فلسطين للأمم المتحدة.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة