صرح كبير أمناء مجلس الوزراء اليابانى يوشيهيد سوجا بأن الحكومة اليابانية والإدارة الأمريكية تجريان حاليا الترتيبات المتعلقة بلقاء رئيس الوزراء اليابانى شينزو آبى والرئيس الأمريكى دونالد ترامب فى واشنطن خلال شهر يونيو المقبل.
وقال كبير الأمناء فى تصريحه الذى نقلته صحيفة " نيكاى" اليابانية اليوم الأربعاء " إنه من المهم أيضا الاستعداد للقمة بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية حتى تسنح الفرصة للتوصل إلى حلول حول القضية النووية والصواريخ وقضية اختطاف المواطنين اليابانيين من جانب كوريا الشمالية منذ عقود".
ونقلت الصحيفة عن المتحدثة باسم البيت الأبيض، سارة ساندرز، قولها أمس " أن الرئيس الاميركى دونالد ترامب سيلتقى رئيس الوزراء اليابانى شينزو آبى يوم 7 يونيو فى واشنطن".
وأشارت الصحيفة إلى أن إعلان المتحدثة الأمريكية جاء بعد أن اتفق الزعيمان آبى وترامب فى مكالمة هاتفية أمس الأول الإثنين على الاجتماع قبل قمة مقررة بين ترامب والزعيم الكورى الشمالى كيم جونج أون فى سنغافورة فى 12 يونيو.
وستبدأ زيارة آبى إلى واشنطن قبيل قمة لزعماء مجموعة الدول الصناعية السبع فى كندا يومى 8 و 9 يونيو.
من ناحية أخرى أجرى كبار المسئولين العسكريين فى كوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان محادثات حول الجهود المشتركة لضمان السلام والاستقرار الإقليميين، وفقا لما ذكره رئيس هيئة الأركان المشتركة فى سول اليوم الأربعاء.
وذكرت وكالة أنباء يونهاب الكورية الجنوبية أن رئيس هيئة الأركان المشتركة فى سول الجنرال جيونج كيونج-دو ونظيريه الأمريكى واليابانى، الجنرال جوزيف دانفورد والأدمير كاتسوتوشى كاوانو، حضروا الاجتماع الذى عقد فى مقر قيادة القوات الأمريكية للمحيط الهادئ فى هاواى أمس الثلاثاء.
وقالت هيئة الأركان المشتركة فى بيان صحفى :" ناقش المجتمعون التعاون متعدد الأطراف فى الاستعداد العسكرى لتعزيز السلام والاستقرار فى شمال شرق آسيا والاستعداد لكل الاحتمالات المحتملة".
وخلال المحادثات، جدد دنفورد تأكيده أن واشنطن ستوفر قوة ردع موسعة لضمان أمن حلفائها الآسيويين الرئيسيين ويشير الردع الموسع إلى التزام الولايات المتحدة بالدفاع عن حلفائها من خلال تعبئة كل القدرات العسكرية ضد عدوان الخصم.
وجاءت المحادثات وسط دبلوماسية سريعة تهدف إلى إخلاء كوريا الشمالية من الأسلحة النووية وإحلال سلام دائم فى شبه الجزيرة الكورية.
