نواب يهاجمون جامعة الأزهر بعد واقعة التمييز بين الجنسين فى تنسق كلية الطب.. النائب عمر حمروش: ينسف مبدأ تكافؤ الفرص.. ومحمد أبو حامد: الواقعة مخالفة للدستور وتستوجب عزل مجلس الجامعة وإحالتهم للتحقيق

الجمعة، 11 مايو 2018 03:21 م
نواب يهاجمون جامعة الأزهر بعد واقعة التمييز بين الجنسين فى تنسق كلية الطب.. النائب عمر حمروش: ينسف مبدأ تكافؤ الفرص.. ومحمد أبو حامد: الواقعة مخالفة للدستور وتستوجب عزل مجلس الجامعة وإحالتهم للتحقيق محمد ابو حامد
كتب مصطفى السيد – محمد كامل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أثارت واقعة طالبة جامعة الأزهر، لينا شريف كامل، جدلا واسعا بعد صدور حكم من محكمة القضاء الإدارى بتمكينها من دخول كلية الطب بعد أن أجبرت على للدخول لكلية الهندسة حسب تنسيق التمييز بين الإناث والذكور، نواب بالبرلمان استنكروا الواقعة وطالبوا بفتح تحقيق عاجل وعزل مجلس الجامعة، فيما طالب آخرون جامعة الأزهر بإصدار بيان لتوضيح تفاصيل الواقعة.

 

وحول الواقعة، علقت الدكتورة آمنة نصير، أستاذ الفلسفة والعقيدة بجامعة الأزهر، عضو مجلس النواب، على قضية الطالبة لينا شريف كامل، التى صدر لها حكما من محكمة القضاء الإدارى بتمكينها من الدخول لكلية الطب ووقف تنفيذ قرار ترشيحها لكلية الهندسة، قائلة: "أود أن تخرج جامعة الأزهر ببيان توضح لنا تفاصيل ما حدث ولماذا هذه الفتاة برغم من حصولها على مجموع يؤهلها للدخول لكلية الطب.. وهل هذه الواقعة حدثت مع فتيات أخريات".

وأوضحت آمنة نصير، فى تصريح لـ"اليوم السابع"، أن الطالب له حق اختيار الكلية التى يريدها ما دام مجموعة يؤهله لذلك، مضيفا أنها عندما كانت معيدة فى جامعة الأزهر لم يكن هناك كلية هندسة فرع بنات وعملنا لتأسيسها".

 

وأشارت إلى أنها اندهشت عندما سمعت واقعة الفتاة التى تريد الدخول لكلية الطب وتم ترشيحها لكلية الهندسة على غير رغبتها، مسألة ما هو السبب الذى يدفع الجامعة فى عدم دخول الطالبة للكلية التى ترغبها.

 

ولفتت إلى أنها عندما كانت معيدة فى الجامعة لم تحدث مثل هذه الواقعة بين الطلاب ولم يكن هناك تميز، لكنه كانت هناك حديث عن عدم وجود أستاذة فى مجمع البحوث الإسلامية ولا يوجد أستاذة كنائب رئيس للجامعة فى فرع البنات وانتقدنا ذلك فى عدة مرات، مضيفا لا يحق لهم التفرقة".

وعلق النائب محمد أبو حامد، عضو لجنة التضامن الاجتماعى بمجلس النواب، على الواقعة قائلا: "الأزهر مليء بالتجاوزات والتقرير الأخير للجهاز المركزى للمحاسبات أشار إلى أن هناك تجاوزات ذات طابع مادى وبالتالى نحن نتحدث عن مؤسسة بها كم من التجاوزات فى حق الدستور ومخالفات مالية يحتم علينا إعادة النظر مرة أخرى فى قانون تنظيم الأزهر".

 

وأوضح محمد أبو حامد أن القانون الحالى لتنظيم الأزهر فى منتهى الضعف وغير محكوم ويحول المؤسسة لدولة داخل الدولة ويعطى صلاحيات لقياداتها تسمح بهذه التجاوزات، مؤكدا أنه مع الأسف لا يكون هناك ردع، وأن المادة 7 من الدستور أشارت إلى أن الأزهر مؤسسة مستقلة لكنها فى ذات الوقت مؤسسة من مؤسسات الدولة ويسرى عليها ما يسرى على باقى المؤسسات.

 

وتابع: "الدستور جرم كل أشكال التميز وتحدث عن المساواة بين الرجل والمرأة وأن الحكم الصادر ضد رئيس جامعة الأزهر يستدعى عزل مجلس الجامعة بالكامل ورئيسها وتحويلهم للتحقيق لأنها مخالفة للدستور وتهديد لأمن وسلامة المجتمع، كما يستدعى إعادة النظر فى قانون تنظيم الأزهر، مضيفا: مصمم على أن اقدم القانون واخلى ضميرى أمام الشعب وإذا اسقطوا النواب فيتحملوا المسئولية".

 

فى سياق متصل، قال الدكتور عمر حمروش، أمين سر لجنة الشئون الدينية بمجلس النواب، إن امتحانات الثانوية الأزهرية موحدة بين البنين والبنات فكيف يكون التنسيق مختلف، مضيفا أنه لابد من توافر مبدأ تكافؤ الفرص فلا يمكن حرمان الفتيات من الدخول لكليات الطب.

 

وأشار إلى أن يمكن أن تكون هناك اعتبارات لإعداد المقبولين فى كلية الطب جامعة الأزهر لكن هذا لا يمكن مبدأ المساواة وتكافؤ الفرص.

 










مشاركة

التعليقات 5

عدد الردود 0

بواسطة:

عبدالله

هوا كل حاجه هجوم على الازهر

فرق التنسيق جاي من ان البنات لا يوجد لهم الا كلية طب واحدة فقط على مستوى الجمهورية بينما البنين لهم اكثر من كليه

عدد الردود 0

بواسطة:

مواطن مصرى

صح النوم ياأعضاء مجلس الشعب

موضوع التمييز بين الذكور والإناث موجود منذ سنوات ..ويحرم الطالبات من دخول الكليات بنفس مجموع الذكور ..فمنذ ٥ سنوات حرمت ابنتى من دخول كلية الطب أو أسنان او صيدلة بمجموع٩٧.٥%وتنسيقها أدخلها هندسة بينما دخل الذكور بنفس المجموع طب وطب أسنان ..صح النوم ياأعضاء مجلس الشعب..وحسبنا الله ونعم الوكيل

عدد الردود 0

بواسطة:

مواطن مصرى

التفرقة العنصرية فى الازهر حدث ولا حرج

لمن يعتقدون بأن هذاالواقعة هى الاولى من نوعها اوجه حديثى . على مدار تاريخ الازهر كانت دائما هناك تفرقة بين الجنسين . اولها تنسيق الثانوية الازهرية الذى يفرق بين البنات والبنين رغم خضوعنا لنفس الامتحانات ونفس التصحيح ولم يحدث هذا فى عام واحد او عامان فقط بل لاكثر منعشر سنوات على التوالى وربما يتسآل البعض عن سبب هذا التباين فى التنسيق والسبب هو ان متوسط مجموع درجات البنات أعلى من البنين كما ان للبنين اكثر من خمسة فروع للجامعة بينما للبنات ٣ او ٤ فروع ولا يحتوى الا فرع واحد منها على كليات علمية كالطب والصيدلة وغيرها . عندما كنت فى الثانوية الازهرية وانا طالبة كان مجموعى 97.54 فى المائة ومع ذلك لم يتسنى لى دخول كلية الصيدلة حيث كانت درجة القبول بها للبنات ٩٧.٧ فى المائة بينما تمكن احد زملائى ومجموعه ٩٦.٥ من دخول كلية الصيدلة للبنين كما لم تتمكن احدى زميلاتى من دخول كلية الهندسة وهى حاصلة على ٩٦٠٣بالمائة بينما تمكن زميل لنا من دخولها بمجموع ٩٤ بالمائة ولا ينتهى التتمييز هنا بل يمتد الى المرحلة الجامعية ذاتها فبعد الثانوية التحقت بكلية اللغات والترجمة لاجد فيضا من التجاوزات الاخرى من بينها ان كليتى ليست كلية منفصلة ولكنها قسم من كلية ادراسات الانسانية بينما هى كلية منفصلة للبنات كما ان اللغات المتاحة للبنين اكثر من تلك المتاحة لنا حتى اللغة الثانية هى اختيارية للبنين حيث يقوم الطالب باختيار اللغة الثانية بينما تكون اجبارية للبنات وهكذا الحال فى كلية الهندسة والتى تشمل اقسام محدودة فى قسم البنات لك ان تتخيل ان للبنين ٣ كليات طب و٣ هندسة و٣ صيدلة وللبنات فرع واحد من كل كلية ولا نقول الا حسبنا الله ونعم الوكيل حتى بعد هذا الحكم من سيعوض هذه الطالبة التى قد ضاعت سنة من عمرها بسبب هذا التمييز

عدد الردود 0

بواسطة:

مواطن مصرى

الأزهر يخالف الدستور

المؤسسة الوحيدة التى تعاقب الطالبات لتفوقهن..وتدلل الطلاب بكثرة الكليات وتخفيض درجة القبول بالجامعة منذ سنوات

عدد الردود 0

بواسطة:

مواطن مصرى

حد يفهم بتوع الأزهر

للذكر مثل حظ الأنثيين ..فى الميراث فقط يارجال الأزهر مش فى التعليم

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة