أعار المتحف البريطانى لمتحف كوينزلاند فى أستراليا، 6 مومياوات فرعونية لمغنية المعبد، وكاهنة، ومرأة متزوجة ثرية تدعى Nestawedjat، وكاهن، وشاب وصبى يبلغ من العمر عامين.
ومن بين المومياوات، كاهنة مصرية ولدت منذ أكثر من 2900 عام، ودفنت مع تميمة إلهية مجنحة فى حلقها، وتم عمل مسح ضوئى باستخدام جهازين للأشعة السينية مع إعدادات مختلفة لتصوير أجزاء أرقى وأسمك من المومياوات لإنشاء تصور ثلاثى الأبعاد، حسب ما قال أمين المتحف البريطانى دانييل أنطوان.
وأوضح أمين المتحف البريطانى، أنه يمكن للزوار مشاهدة مقاطع طويلة من عملية عرض لمومياء لشاب رومانى مصرى كان يعانى من إفراط فى السمنة، والذى كان محنطًا بكامل أعضائه، كما أن مومياء الكاهن بها عدة أسنان مفقودة.
وقالت مارى فاندينبوش، أمينة المتحف البريطانى، إنها شعرت بدهشة كبيرة عندما شاهدت لأول مرة عمليات المسح.
وقال الدكتور فاندنبيوش: "كلما نظرت إلى المومياء والبيانات وما إلى ذلك، كلما وجدت شيئًا غير عادي ومميز، وفى كل مرة أجد شيئًا يفاجئنى، لا أفهمه"، فعلى سبيل المثال مومياء وجود تمائم مع المومياء لا أفهمها، وكنت أبحث عنها، مليون مرة وأريها للجميع، وما زلت لا أفهم ما تعنيه، حسب ما جاء بصحيفة "The Age"
وأكد فاندنبيوش، أن التمائم عملت لعرض معين ولكنى لا أعرف السبب، وأعتقد أن هذا أمر رائع بالنسبة لنا لأنه فى كل مرة نتعلم أشياء جديدة ونعرف المزيد عن المومياوات، والأفراد، لافتًا إلى أن عمليات المسح كشفت أيضًا عن عدد من المشاكل الصحية.
وقال فاندنبيوش: "لقد تعلمنا الكثير من الأشياء عن الهيكل العظمى على سبيل المثال والتى أخبرتنا الكثير عما إذا كان لديهم كسور أو أى شيء من هذا القبيل"، لقد كانت الأسنان أيضًا موضحة حقًا وما لاحظناه هو أن الكثير من المومياوات فى هذا المعرض يتمتع بصحة أسنان سيئة للغاية ربما ترتبط بالنظام الغذائى وما إلى ذلك.
جانب من المعرض
وحول نقل المومياء لمتحف أسترالى قال الدكتور أنطوان سافر فريق متخصص من المتحف البريطانى مع المعرض للتأكد من أن التعبئة والنقل والعرض لم يسبب أى ضرر، وذلك باستخدام شاحنات متخصصة مزودة بتعليق هوائى، للحد من الاهتزازات، ونحن نقوم بكل شيء فى بيئات خاضعة للتحكم حتى يتم التحكم فى الرطوبة ودرجة الحرارة بشكل صارم، فالحالات مصممة للحد من الاهتزازات من الجمهور الذى يتجول.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة