ما القرنية المخروطية وما أحدث الطرق لعلاجها؟

الإثنين، 01 نوفمبر 2010 02:43 م
ما القرنية المخروطية وما أحدث الطرق لعلاجها؟ الدكتور طارق النجار استشارى جراحة أمراض العيون
كتبت أمل علام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يسأل أحد القراء: أعانى من القرنية المخروطية، فهل هناك علاج لها أم لابد من إجراء عملية زراعة قرنية؟

يجيب الدكتور طارق النجار، استشارى جراحة أمراض العيون بمعهد بحوث أمراض العيون، قائلا، يعتبر مرض القرنية المخروطية من الأمراض شائعة الحدوث، حيث يتحول شكل القرنية من شكل نصف كروى إلى شكل مخروطى، وبالتالى يعانى المريض من ضعف الإبصار وقصر نظر شديد واستجما تزم غير منتظم، وينتج ذلك نتيجة قلة سمك القرنية، حيث إن طبيعة سمك القرنية فى حدود" 500 ميكرون"، وفى حالة سمك القرنية عن هذه الحدود لا تستطيع القرنية تحمل ضغط العين الداخلى، مما ينتج تغير فى شكل القرنية وعادة ما تحدث القرنية المخروطية فى العينين معا، ولكن تكون حالة عين واحدة متقدمة عن الأخرى.

ويقول، تعددت طرق علاج القرنية المخروطية فى الفترة الأخيرة وذلك مع حدوث طفرة فى جراحات القرنية وأحد أهم العلاجات الحديثة هو تقوية القرنية باستخدام الأشعة فوق البنفسجية، واستعمال قطرات فيتامين ب "ريبوفلافين"، وهذا العلاج لتقوية القرنية، حيث نستطيع من خلال هذه التقنية إجراء تغيرات فى مادة "الكولاجين" التى تكون جزءاً هاماً من مقاومة القرنية لضغط العين الداخلى، ومن خلال هذه التقنية نستطيع تثبيت وضع القرنية على ما هو عليه، وبالتالى نمنع حدوث زيادة فى حالة القرنية المخروطية.

ويقول، التقنية الثانية لعلاج القرنية المخروطية، هى زراعة حلقات داخل القرنية نفسها، وهذه الحلقات تستطيع شد القرنية، وبذلك تقلل من معدل تحدب القرنية العالى الموجود فى حالات القرنية المخروطية، ومن خلال هذه الجراحة نستطيع تحسين حالات القرنية المتقدمة والاستغناء عن جراحة زراعة القرنية، وحققت نجاحاً عالياً منذ عام 2005 وحتى الآن، وتستخدم هذه الطرق فى علاج القرنية المخروطية إلا فى بعض الحالات التى لا تعانى من وجود عتمات على سطح القرنية، أما فى حال وجود عتمات على سطح القرنية، ففى هذه الحالة يجب إجراء جراحة زراعة قرنية، والتى يمكن أن تتم بمساعدة جهاز "الفمتوسكند" وهو يعتبر أحدث جهاز يستخدم فى جراحات القرنية ونستطيع من خلاله المساعدة فى إجراء عمليات تصحيح الإبصار وجراحات زراعة الحلقات وجراحات زراعة القرنية سواء الكلى أو الطبقى.








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة