إسرائيل تفتح معبرين لإدخال مساعدات ووقود لغزة

فتحت سلطات الاحتلال الإسرائيلى اليوم الأربعاء معبرى كرم أبو سالم (كيرم شالوم) والمنطار (كارنى) لإدخال كميات محدودة من المساعدات والوقود إلى قطاع غزة.

وقال المهندس رائد فتوح رئيس لجنة تنسيق إدخال البضائع إلى قطاع غزة، إن سلطات الاحتلال ستسمح بإدخال ما بين 96 ـ 106 شاحنات عبر معبر كرم أبو سالم جنوب شرق قطاع غزة محملة بمساعدات وبضائع للقطاعين التجارى والزراعى من بينهم ثلاث شاحنات لسلطة الطاقة.

وأضاف أنه سيتم عبر المعبر أيضا ضخ كميات قليلة من غاز الطهى والسولار الصناعى المخصص لتشغيل محطة توليد الكهرباء فى غزة ، لافتا إلى أنه سيتم من خلال معبر المنطار شرق مدينة غزة إدخال 160 شاحنة محملة بالقمح والأعلاف، وإن سلطات الاحتلال سمحت أمس الثلاثاء بإدخال 93 شاحنة مساعدات وبضائع وضخ 200 طن غاز طهى و 218 ألف لتر سولار صناعى.

على جانب آخر، دعا وليد صايل المدير التنفيذى لشركة كهرباء فلسطين ورئيس مجلس إدارة محطة توليد كهرباء غزة جميع الأطراف العربية والدولية والفلسطينية إلى إيجاد حل جذرى لمشكلة انقطاع التيار الكهربائى فى قطاع غزة حتى لا تتوقف محطة توليد الكهرباء الوحيدة عن العمل مجددا بسبب عدم انتظام وصول كميات الوقود (السولار الصناعى) اللازم لتشغيلها.

وقال صايل ـ فى تصريح صحفى ـ أنه يجب أن يبتعد الجميع عن أى تجاذبات سياسية أو أى أجندة ضيقة أو أية اعتبارات أخرى هنا أو هناك وتغليب مصلحة المواطن فى غزة، لأن انقطاع التيار الكهربائى عن ثلثى سكان قطاع غزة أمر كارثى يستوجب وضع الجميع أمام مسئولياتهم لإنقاذ هذا المواطن باعتباره إنسانا قبل كل شىء، لاسيما أن احتياجه للكهرباء لا يقل عن احتياجه للماء والهواء ويكفيه ما يواجهه من معاناة الحصار.

وأكد أن شركة كهرباء فلسطين ستواصل اتصالاتها مع كافة الإطراف للوصول إلى حل جذرى بخصوص قضية الوقود لضمان استمرارية عمل محطة توليد الكهرباء فى غزة، خاصة وأن توقف مولداتها يكلف المحطة تكاليف وصيانة إضافية يؤثر على أدائها.